كامل خنياب: هواة الزاجل يرونه الأجمل

الصفحة الاخيرة 2022/04/02
...

  بغداد: الصباح
 
يتفاعل الحمام الزاجل مع الحالة النفسية لمربيه، كما يقول رئيس الاتحاد العراقي للحمام الزاجل كامل خنياب، إننا «ندرك شعور الحمام الزاجل، ولكن لا أعرف كيف أصفه (ينحس ما ينوصف)، إذ إن هناك حباً متبادلاً، فعندما أكون في وضع نفسي متأزم، أجلس قربهن، فينزاح همي». 
ولدى الحمام الزاجل قوة جسمانية تفوق أصناف الحمام الأخرى، لأنه يقطع ألفاً وثلاثمئة كيلومتر، طائراً من دون تعب ويعبر بحوراً، وفقاً لتعبيره. 
ويضيف أن «الحمام الزاجل يستجيب للتوجيهات بفهم عالٍ وإدراك فائق، ما جعله في العصر العباسي والحرب العالمية الثانية يستخدم في إيصال الرسائل، من خلال تربيته في مكان، ونقله إلى آخر، فيعود إلى مكان النشأة الذي يطمئن إليه، الأمر الذي يثبت أن لديه مشاعر تحن إلى عشه الأول».
ويحترف خنياب هواية تربية الحمام الزاجل منذ العام 2000، كما يشير إلى أن مؤسسي السباقات قبله وضعوا حجر الأساس، أربعون هاوياً، بنظام سباق بدائي.
أسس خنياب نادياً كان أمين سره في اللجنة الأولمبية، كما يؤكد أنه في 2010 استوردنا أجهزة من دول عدة، لقياس معدلات السرعة من خلال حجول الكترونية تركب بأقدام الطيور لترسل النتائج إلى أجهزة كالساعات في معاصم المربين، وتابع أننا «قطعنا شوطاً مهماً في هذه الرياضة، التي جعلتنا مؤثرين عالمياً بميدان سباقات الطيور الزاجلة». 
ويضم الاتحاد الآن مئة وثلاثين نادياً، متوزعة بين محافظات العراق كافة، ينتظم فيها أربعة آلاف هاوٍ، أما مجموع المربين في العراق فيصل إلى اثني عشر هاوياً.