معنيون يقترحون جهازاً فنياً برازيلياً للاستحقاقات المقبلة دوامة اختيار مدرب الوطني تعود من جديد

الرياضة 2022/04/05
...

عادت دوامة اختيار مدرب المنتخب الوطني بكرة القدم إلى الواجهة مرة أخرى وشغلت في الأيام الماضية الرأي العام الرياضي، بينما اقترح معنيون تسمية ملاك تدريبي برازيلي للاستحقاقات المقبلة لما له من تأثير في تأقلم لاعبينا مع أسلوب الكرة البرازيلية ونتيجة النجاحات المتكررة التي تحققت في عهد ريفيرا وفييرا وايدو وحتى زيكو الذي تمكن من بناء قدرات فنية جديدة بحسب رأي المعنيين.
 الحلة: محمد عجيل 
 وقال حارس مرمى المنتخب الوطني السابق سهيل صابر: إن تسمية الملاك التدريبي تعد واحدة من ابرز التحديات التي تواجه اتحاد الكرة في المرحلة المقبلة بعد الانتكاسة التي تعرض لها اسود الرافدين في تصفيات كاس العالم، إذ لا بد من حسم اسم المدرب سواء كان وطنيا أو أجنبيا في أسرع وقت ممكن وعدم الوقوع مرة ثانية في ذات الخطأ الذي سبق انطلاق التصفيات وكان أبرز أسباب الخروج من دوري التأهيل للمونديال العالمي.
وأكد أن اختيار جنسية المدرب يعود للجنة الفنية التي قد ترى الافضل لكني أرى ان الملاك التدريبي الاجنبي قد يحقق الاهداف اكثر من غيره لأنه يبتعد عن المجاملات في اختيار اللاعبين شرط أن يقع الاختيار على أسماء لها قيمتها الفنية في الكرة العالمية وعلى اتحاد الكرة توفير مستلزمات النجاح من فترة إعداد صحيحة تتضمن معسكرات تدريبية ومباريات تجريبية مع منتخبات تحتل مساحة كبيرة في العالم.
من جهته اقترح اللاعب السابق علي حسين محمود تسمية ملاك تدريبي برازيلي لقيادة المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة وذلك نتيجة النجاحات التي تحققت بمعية المنتخبات العربية والعراقية.
وقال: إن المدرب البرازيلي له سمات ومواصفات فنية قلما تجدها في مدرب من جنسيات اخرى حيث يعتمد على القوة البدنية والجانب المهاري للاعب وإن هاتين الصفتين يمكن توفرهما في اللاعب العراقي اضافة الى كونه جادا وغير متهاون في عمله وهي صفة نحتاجها من أجل إيجاد الضبط بين اللاعبين ومن ثم الاستقرار في التشكيلة.
وأوضح محمود أن المدرب البرازيلي جاد ومخلص في عمله ولا يضيع الوقت في تفاهات الاشياء ثم انه يمتلك نظرة فنية في اكتشاف المواهب سواء في الدوري او عن طريق الاختبارات كما انه حاد في قراراته ولا يسمح بالتدخل من اي طرف كان لكن يبقى قرار الاختيار متعلق بما تؤول اليه اللجنة الفنية.
إلى ذلك شكك المدرب كريم قنبل في امكانية اختيار مدرب كفوء، وقال: إن العلاقات الشخصية والمنافع ستحضر في موضوع اختيار المدرب حتى على مستوى المدرب الأجنبي، إذ هناك جهات تريد ان تستقطب مدربا ضعيفا يمكن ان يخضع للضغوط وهذا ما لمسناه مع مجموعة مدربين لعل ابرزهم كاتانيتش والتي كانت أحد أسباب إقالته.
وأضاف: أرى من الضروري ابتعاد كل الاطراف عن التدخل سواء كان سلبيا او ايجابيا لان تحمل النتاىج يقع على أكتاف المدرب فهو من يفتح صدره لتلقي سهام النقد في حين يدير الاخرون ظهورهم ومن خلالكم اقترح تسمية ملاك فني اجنبي قوي وحازم ويمتلك رؤية كروية ناضجة ولا بأس ان يكون ملاكا برازيليا التي تعد مهد اللعبة وإنجازاتها.