الإعلامية الفلسطينية سارة الهباش:تربينا على حب العراق

الصفحة الاخيرة 2022/04/11
...

 الكوت: محمد ناصر
بدأت سارة الهباش وهي إعلامية فلسطينية درست الإعلام في الجامعة الأميركية في بيروت، العمل مع تلفزيون فلسطين أثناء دراستها كمراسلة في عمر الـ (19عاماً)، إذ تنوع مجال عملها بين الأخبار، وتقديم البرامج المختلفة.
وقالت الهباش لـ «الصباح» في اتصال هاتفي إن «التنوع في تقديم البرامج يمنح المذيع الخبرة ويزيد من ثقافته ومعرفته بالأشياء».
والعمل هذا لا يخلو من صعوبات وضغوط، كما تضيف الهباش، ولكن الإعلام له ميزة غير موجودة في باقي المهن، وهي أنه ليس عملاً روتينياً، فكل يوم يوجد حدث مختلف وتغطية مختلفة ومكان جديد، وخصوصاً العمل الميداني (كمراسلة خارج الاستوديو). 
ويشكل العمل في فلسطين نوعاً آخر من الضغط، بحسب الهباش، «لأنني أرى الظلم الذي تتعرض له بلادي، وما يخفف ذلك هو أنني أنقل معاناة شعبي في المعركة الوجودية التي نعيشها يومياً».
وترى أن الجمال مهم وضمن معايير اختيار مقدمة البرامج ولكنه ليس الأهم، ولا يجب أن يكون المعيار الأساسي، لأن الأهم هو اقترانه بالقبول والثقافة والعلم والخبرة. 
وتؤكد أنها «تعلمت الكثير، واكتسبت خبرات مختلفة، إذ إن العمل التلفزيوني يفرض على المذيع مسؤولية كبيرة بأن يكون أمام المشاهد بأبهى صورة بغض النظر عن الظروف الشخصية التي قد يمر بها».
ولا تغيب أخبار العراق عن الهباش، كما تشير إلى «أننا تربينا منذ الصغر على حب العراق، كما أن بين الشعبين أخوة وصلة قديمة، وشخصياً أتمنى زيارة العاصمة بغداد تحديداً».