بغداد: شذى الجنابي
قالت وزارة التجارة إن الكميات الكلية للمسوق من محصول الحنطة للموسم الحالي، قد تصل إلى مليوني طن فقط، أي ما يعادل 50 بالمئة من الكمية المسوقة للموسم الماضي، التي كانت تزيد عن الأربعة ملايين طن.
بالتزامن مع ذلك وصلت أمس شاحنات محملة بالحنطة الاسترالية المستوردة أمس عبر ميناء أم قصر إلى سايلوات الوزارة لتعزيز خزين البلاد من الحنطة ودعم مفردات البطاقة التموينية. وقال مدير الشركة العامة لتجارة الحبوب بالوزارة محمد حنون لـ"الصباح": إن "مؤشرات الوزارة تؤكد أن الكميات الكلية التي ستسوق من محصول الحنطة للموسم الحالي في البلاد، ستبلغ مليوني طن فقط"، مرجحاً ان يكون الانخفاض الحاصل بنسبة 50 بالمئة مقارنة بما سوق للموسم الماضي، إلى " خفض مساحة الخطة الزراعية الشتوية بسبب تناقص الحصص المائية وقلة معدلات الأمطار، وتأخر صرف مستحقات الفلاحين".
وبدأ الموسم التسويقي لمحصول الحنطة في الأول من الشهر الحالي، بعد تسلم سايلو السماوة لأولى تلك الشحنات، تمهيداً لبدء عمليات التسويق بالمحافظات الجنوبية الأخرى، تليها محافظات الوسط وأخيراً الشمالية.
وأضاف أن "طموح الوزارة أن يكون هذا العام مختلفاً عما سبقه، لأسباب عدة، أهمها وضع الحنطة عالمياً بسبب الحرب (الروسية - الأوكرانية)، والتحديات الكبيرة التي واجهتها وتواجهها البلاد بهذا الشأن"، عاداً الموسم الحالي "نقطة تحول عقب إقرار الدولة لحزمة إجراءات لدعم القطاع الزراعي، كزيادة سعر شراء الطن الواحد من الحنطة المسوقة إلى 750 ألف دينار، ودفع مستحقات مسوق الحنطة خلال مدة أقصاها بداية شهر حزيران المقبل".
تحرير: مصطفى مجيد