عماد عبد الهادي السوداني: أرمم الصور القديمة لإسعاد أصحابها

الصفحة الاخيرة 2022/04/13
...

  الكوت: محمد ناصر
 
من منا لا توجد لديه صور للذكرى من الماضي، مر عليها الزمن فتحول لونها للأصفر وتآكلت ملامحها، فأصبحت غير واضحة التفاصيل ومشوهة. 
لكن عماد عبد الهادي السوداني، يجيد استعادتها بالشكل والدقة المطلوبة، فإصلاح أو ترميم الصور القديمة هو شغفه الذي يسعى من خلاله لإسعاد صاحب الصورة، أو من تعود إليه، خاصة إذا كان الذي يظهر في الصورة ميتاً.
يقول السوداني إن "العملية لا تأخذ الكثير من الوقت بقدر التركيز على أدق التفاصيل، والتلاعب بألوان الصورة وزيادة وضوحها بشكل احترافي، أما وقت إنجازها فيعتمد على نسبة تلف الصورة". 
يعتمد السوداني كثيراً على خبرته في استخدام تطبيقات (الموبايل أو الآيباد) وكذلك تطبيقات مدفوعة الثمن وليست تلك المجانية.
ويضيف: عندما أرمم صورة وأرسلها إلى أصحابها، يكون شعورهم لا يوصف، بعد أن أكل الدهر عليها وشرب، وهذه هي غايتي في رسم الابتسامة على وجوههم، وأن ترى صورتك القديمة بملامح ناعمة وألوان طبيعية فهو أمر رائع.