بغداد: الصباح
أعلن وزير التخطيط خالد بتال النجم، أمس الجمعة، وضع سياسات قابلة للتنفيذ لاستيعاب زيادات السكان الحالية والمستقبلية.
وذكر بيان للوزارة، أن “وزير التخطيط، ترأس الاجتماع الثاني لفريق تحديث الوثيقة الوطنية للسياسات السكانية، حضره وكيل الوزارة ماهر حماد، وعدد من المديرين العامين والخبراء».
وأضاف، أن “الوزارة ماضية بتحديث السياسات السكانية في العراق، بما يسهم في تحويل زيادات السكان الحالية والمتوقعة إلى قوة إنتاجية تمثل محركاً ايجابياً وفاعلاً أساسياً في عملية التنمية، بما يحقق رفع معدلات النمو الاقتصادي وعوامل الرفاه السكاني، الاجتماعية والثقافية».وأكد، أن “هناك الكثير من التحديات التي ينبغي الالتفات اليها، من خلال وضع البرامج والسياسات المناسبة لمعالجة هذه المشاكل، ومن بينها، الاهتمام بذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة والمسنين والأطفال”، مشدداً على” تبني سياسات قابلة للتنفيذ في ما يتعلق بتحسين نوعية الحياة الأسرية وتعزيز الأوضاع الصحية للأم وأفراد الأسرة وخفض معدلات وفيات الأمهات والأطفال الرضع ودون الخامسة من العمر».
وتابع، أن “السياسات السكانية التي تعمل وزارة التخطيط على رسمها، تولي اهتماماً للتعليم والصحة والسكن وتمكين المرأة والشباب، فضلاً عن معالجة أسباب الهجرة الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى حماية البيئة ومواجهة التغيرات المناخية، وتأثيراتها في السكان”، مبيناً أن “الإعلام سيكون له دور محوري في عملية التوعية الاجتماعية وتغيير الأنماط السلوكية في العيش».
في غضون ذلك، كشفت وزارة التخطيط، عن تفاصيل مشروع انشاء عاصمة بغداد الإدارية.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة عبد الزهرة الهنداوي: إن “وزارات ودوائر حكومية ستنقل لمكان العاصمة الإدارية ماسيسهم بسحب الازدحامات من مركز العاصمة، اذ سيتوجه المواطن للعاصمة الإدارية لمراجعة أكثر من وزارة بمكان واحد وممكن وضع مركبته في أحد الكراجات الكبيرة التي ستنشأ ضمن مشروع العاصمة».
وبين الهنداوي، أن “مشروع العاصمة الإدارية سيراعي آليات إنشاء البنايات وفق الحداثة التي وصل إليها المجتمع وسيكون معلماً كبيراً بالعاصمة وستكون تلك البنايات ايضاً صديقة للبيئة وعليه فأن هذا المشروع الذي هو قيد الدراسة سيتم العمل عليه لغرض حصر الوزارات والدوائر المهمة في مكان واحد خارج مركز العاصمة بالقرب من مدينة بسماية ماسيسهل على المواطن مراجعة أكثر من وزارة ودائرة في مكان واحد عكس اليوم الذي ينتقل فيه من هذه الوزارة أو تلك لاكمال معاملته وسط الازدحام الكبير”.