بغداد : الصباح الرياضي

 

علمت «الصباح الرياضي» من مصدر مقرّب لاتحاد الكرة نية الأخير إنهاء خدمات المدير الفني الإنكليزي جون ويتل وعدم التجديد له في شهر حزيران المقبل والبحث عن شخصية إدارية أجنبية سبق لها العمل في الاتحادات الأوروبية بغية التعاقد معها وستكون مسؤولة عن رسم سياسة الكرة العراقية وتطوير واقع الفئات العمرية ومراكز الموهبة المنتشرة في المحافظات والارتقاء بواقع الكرة النسوية انسجاماً مع الإصلاحات الأخيرة وإعادة هيكلة الطواقم الفنية والإدارية والتغييرات التي أقدم عليها المكتب التنفيذي وطالت العديد من لجانه العاملة. وأضاف المصدر أنَّ "المكتب التنفيذي سيناقش خلال الأسابيع المقبلة الهيكلة الوظيفية والإدارية والرؤى الخططية التي قدمها المدير الانكليزي جون ويتل - الذي سينتهي عقده في حزيران المقبل- وشرع في تنفيذها إبان حقبة التطبيعية والفترة الحالية من عمر الاتحاد الجديد"، مبيناً أن "تلك المراجعات والوقفات التقويمية تدخل ضمن سياسة اتحاد اللعبة الجديدة الرامية إلى إعادة هيكلة الطواقم الفنية وإعادة تشكيل لجانه بالإضافة إلى معالجة التلكؤ الذي عادة ما يحدث أثناء تنفيذ بعض المشاريع والآليات المتبعة بالتزامن مع توجيهات الفيفا والاتحاد الآسيوي باتباع المناهج الحديثة ". وأشار إلى أن "نية الاتحاد تتجه إلى عدم التجديد مع الانكليزي ويتل والإسراع بالتعاقد مع مدير فني جديد سبق له العمل في الاتحادات الأوروبية ومنحه صلاحيات مطلقة تتيح له حرية الاتصال والتنسيق والارتباط مع جميع اللجان العاملة في الاتحاد ومدربي المنتخبات الوطنية، بواسطة برامج علمية وأجندة عمل واضحة، وأن سلطته الوظيفية وقوته في الهرم الإداري تأتيان بعد المكتب التنفيذي لأنه سيكون متواجداً في معظم الاجتماعات المهمة كونه يجيد مهارات التحليل ويعمل وفق قاعدة بيانات دقيقة ويتعامل مع المعطيات التي تفرزها الشواهد والبرامج في مجال كرة القدم، كما يمتاز بالمهارات التنظيمية والرؤى الإدارية وقدرته على شرح المسائل التقنية للأشخاص الذين لديهم خبرات قليلة في المجال التقني ".

ونوه بأن "المدير الفني الجديد ستوكل إليه المهام والأدوار لبناء ستراتيجية الإعداد والتخطيط الصحيح ووضع الأهداف المستقبلية وتنفيذها بآليات تتماشى مع واقعنا الرياضي والمنتخبات الوطنية وتوحيد أساليب الأداء، بالإضافة إلى تطوير اللعبة والارتقاء بمستوى المدربين العاملين وتقويم مستواهم بشكل مستمر، كما سيقوم بتحليل بيئة اللعبة والوقوف على إمكاناتها البشرية والمادية والفنية عبر الستراتيجيات والخطط المستقبلية التي يلزم بها الجميع ".