بغداد: نوارة محمد
بعد غياب دام لأعوام يعود بظهورٍ لافت للحضور، الممثل الشاب خليل فاضل الذي عرفناه في أولى خطواته بعد تجربة المسرح بـ “بلند” في مسلسل “سارة خاتون” و“طارق” في مسلسل “ثمنطعش” لكن الدور الأهم الذي جسده في مشواره الفني هو الملك فيصل الثاني في مسلسل “آخر الملوك”. يقول فاضل إن “الابتعاد كان متعباً، خصوصاً أن علاقتي مع الكاميرا كانت حميمة، لكنني سرعان ما وجدت نفسي أمام سُبات قاتل”.
يعتقد فاضل أن العودة كانت مرضية، إذ مهدت لرحلة جديدة، و”تسجيل خروج” كان الباب الأمثل، بعد هذا الانقطاع الذي دام ستة أعوام.
ويرى فاضل أن الدراما العراقية بطريقها نحو نجاحٍ لافت في الأعوام المقبلة، فهناك جهود كبيرة مبذولة في موسم رمضان 2022، لاسيما بعد أن بدأت الأعمال العراقية تُعرض في منصات ومواقع الكترونية كسينمانا، كما يضيف أن “المنصات الالكترونية الآن هي دور العرض التي يُشاهد من خلالها العمل الدرامي، وأما عدد المشاهدات فقد أصبح مقياساً للنجاح”. ويتابع: ولا يبتعد كتاب السيناريو اليوم عن الواقع، إذ يمثل مادة دسمة لإنتاج الأعمال التلفزيونية التي لطالما بدت الصوت المسموع الذي يعكس سذاجة الواقع.
وعن تجربته يشير فاضل إلى أن أصعب الشخصيات التي قمت بتأديتها هي شخصية الملك فيصل الثاني في مسلسل “آخر الملوك” لأنها شخصية أجمع الناس على حبها، لذا فعلي أن أكون محبوباً على قدر ذلك، لكي أكون ناجحاً في أدائها، الرحلة لم تنته عند هذا، فهناك محطات لا نهاية لها في هذا العالم، وفقاً لتعبيره.