زينة الكاظمي: أتحفظ على البرامج السياسيَّة

الصفحة الاخيرة 2022/04/25
...

 بغداد: محمد إسماعيل
 تصوير: رغيب أموري
 
ترى زينة الكاظمي، مقدمة برامج في تلفزيون العراقية، بأنها ما زالت في منتصف الطريق، وتقول "حققت معظم ما كنت أحلم به، مختزلة المراحل فقد لمع اسمها في الصحافة وسط أسماء كبيرة، وتضيف "لم يساعدني أحد، سوى بعض الأشخاص، لقد واكبت حياتي العملية والمهنية لوحدي".
تتحفظ الكاظمي عن تقديم البرامج السياسية مكتفية بعشقها للمنوعات وثقافة الأسرة والطفل، عبر بحوث كتبتها لمؤسسة أميركية معنية بشؤون الطفولة، ونالت عنها لقب "سفيرة النوايا 
الحسنة".
وترى أن قوة الشخصية التي يفرضها المقدم على الضيف، مهمة كي يستخلص منه المعلومات التي يبتغيها، وتتابع "أسعى إلى العالمية، لذلك أنا في مران دائم" لافتة إلى أن الإعلامية تنوء بمطلقي الشائعات بغية إقصائها، "الجمال نعمة إلهية، جعلوها نقمة على البنت". 
على الإعلامي أن يسير مع خطاب المؤسسة التي يعمل فيها، فهي تعتقد أن الرأي الشخصي يتحول إلى لعنة على المقدم: "عندما درست الصحافة في أميركا، وجدتهم ينظرون إلى الإعلامي الشرقي على أنه في صراع ضد ذاته".