أربيل: كولر غالب الداوودي
أعلنت مديرية الطرق والجسور في أربيل تحويل أغلب الطرقات الرئيسة الخارجية والداخلية إلى “سايدين” وإنهاء عصر “السايد” الواحد، بينما كشفت عن مشاريع ستراتيجية لربطها مع بقية المحافظات وإعمار المتضررة منها بسبب (داعش) الإرهابي.
وتكثر الحوادث المرورية دائما على الطرق لاسيما الخارجية ذات “السايد” الواحد نتيجة السرعة الزائدة أو عدم انتباه أصحاب المركبات، لذا يتم تسميتها بطرق الموت، وهي شائعة في العراق وتعاني أغلب المحافظات لاسيما الجنوبية منها.
وقال مدير عام الطرق والجسور في أربيل المهندس هونر نوري لـ”الصباح”: إن “أكثر الطرق الرئيسة في أربيل أصبحت “سايدين” ولاتوجد فيها مشكلات، باستثناء طريق كوية ـ أربيل “سايد” واحد، ويتم التعاون حالياً مع وزارة الإعمار والإسكان الاتحادية ومديرية الطرق والجسور في الموصل لتشيد “السايد” الثاني من هذا الطريق”.
وأضاف أنه “تم تصميم طريق ستراتيجي كبير يربط أربيل - حاج عمران مع بقية المحافظات، وتم البدء به وقسم منه تحت الإنشاء، والآخر متوقف حالياً لعجز تغطية تكاليفه التي تصل إلى مليار دولار”.
وتابع أن “هناك تنسيقاً مع مديرية الطرق والجسور في بغداد لإعمار المشاريع المتضررة بسبب داعش الإرهابي”.
وأشار نوري إلى “اتمام إنشاء جسر الزاب الكبير الذي يعد أطول جسور إقليم كردستان والثاني على مستوى البلاد قبل ثلاثة أشهر، إذ يربط بين أربيل ودهوك”.
ولفت إلى “مطالبة المديرية الجهات المعنية برصد التخصيصات المطلوبة لإكمال تنفيذ طريق أربيل ـ كويسنجق ضمن خمس مراحل، بعد توقفه حالياً، إذ يعد من المشاريع الستراتيجية في الإقليم”.
وتم البدء مؤخراً بالمرحلة الثالثة لطريق 150 الستراتيجي الحولي لأربيل، هو الطريق السادس الذي يحيط بالمدينة على شكل دائرة، إذ بدأ العمل به ضمن خمس مراحل بكلفة تبلغ 700 مليون دولار، ويبلغ طوله الكلي 70 كم.
والطرق الرئيسية الحولية في أربيل هي 30 و40 و60 و100 متراً فضلاً عن طريق 120 الذي افتتح مؤخراً، وتشير هذه الأرقام إلى عرض هذه الطرق الرئيسة السريعة والهدف من بنائها هو تخفيف الزحام وسط العاصمة أربيل وسرعة وصول المواطنين إلى وجهتهم بعيداً عن الزحامات والاختناقات المرورية .
تحرير: علي موفق