ناقش رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، مع وفد من الكونغرس الأميركي، تعزيز التعاون المشترك بين العراق والولايات المتحدة، فضلا عن بحث الاوضاع السياسية والامنية في البلاد والمنطقة.

وكان الحلبوسي، أكد خلال استقباله المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص للتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب جيمس جيفري، ضرورة إكمال الحرب ضد تنظيم داعش والقضاء على الإرهاب نهائيا.

وذكر بيان صحافي للدائرة الاعلامية لمجلس النواب، تلقته “الصباح” ان “الحلبوسي استقبل أمس الثلاثاء، وفدا من الكونغرس الأميركي برئاسة النائب جون غارامندي وبحضور القائم بأعمال السفارة الأميركية في العراق جوي هد، وجرت خلال اللقاء مناقشة تعزيز التعاون المشترك بين العراق والولايات المتحدة الأميركية بما يخدم مصلحة البلدين، وكذلك بحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، والتعاون الثنائي بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، والقضاء على الفكر المتطرف وخلايا عصابات داعش الإرهابي.

كما تم التأكيد، وفقا للبيان، على ضرورة دعم الحكومة العراقية؛ لتنفيذ برنامجها الحكومي؛ من أجل إيصال الخدمات وتوفير متطلبات المواطنين واستمرار جهود إعادة الاستقرار؛ لضمان عودة النازحين وتوفير البيئة الملائمة للنساء والأطفال وتحصينهم من الفكر المتطرف وحمايتهم اجتماعيا.

وتطرق اللقاء إلى ملف الاستثمار في العراق، وتوفير البيئة الملائمة لاستقطاب الشركات العالمية بشكل عام والأميركية بشكل خاص؛ للمضي قدما بمرحلة البناء والإعمار بما يضمن توفير الخدمات الضرورية للمواطنين وتوفير فرص العمل.

 

وكان الحلبوسي، اكد لدى استقباله المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص للتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب ضرورة إكمال الحرب ضد تنظيم داعش والقضاء على الإرهاب نهائيا وتقديم التدريب والدعم الفني للقوات الأمنية، بينما جدد المبعوث الاميركي دعم الولايات المتحدة للعراق في مجالي مكافحة الارهاب واعادة الاعمار. 

وذكر بيان لمكتبه، تلقته «الصباح»، ان «الحلبوسي استقبل، جيفري، بحضور القائم بأعمال السفارة الأميركية في العراق جوي هد، ومساعد المبعوث الأميركي كفن غرير، ومدير القسم السياسي العسكري في السفارة الأميركية ليام وسلي، والمستشار التنفيذي الأقدم للقائم بالأعمال علي حسون».

وأضاف البيان، أن «الجانبين استعرضا خلال اللقاء، ابرز تطورات الوضع السياسي والأمني في العراق والمنطقة، وتنسيق الجهود الثنائية بشأن ملف محاربة تنظيم داعش الارهابي في المناطق الحدودية مع سوريا، والتأكيد على ضرورة إكمال الحرب ضد الارهاب والقضاء عليه نهائيا وتقديم التدريب والدعم الفني للقوات الأمنية، بالاضافة الى دعم الولايات المتحدة الأميركية لجهود الاستقرار من خلال إعادة النازحين وإعمار المناطق المحررة.