بغداد: محمد إسماعيل

 

تجد هبة نور الدين صعوبة في أن يتخذ الإعلامي خطاباً شخصياً: «لأن أغلب المؤسسات تابعة لجهات سياسية، لذلك فإن أية قناة تطالبنا باتباع سياستها»، وقالت نور الدين لـ «الصباح» إن «هدوئي واختلاف نبرة صوتي لفتا الانتباه تجاهي». 

وأضافت: قدمت برنامجاً واحداً عن مرشحي الانتخابات، لكن نشرات الأخبار هي من حققت لي النجومية و»ما يمثلني وجدانياً هو البرنامج الذي يخدم المجتمع».  لا تطمح نور الدين للشهرة عبر المهاترات الإعلامية بتأليب الضيوف ضد بعضهم، إنما «الشهرة تدوم بالنضج في الطرح».

وترى أن الجيل الحالي قد نال فرصاً تفوق القدامى من الذين يستحقون النجاح لإلمامهم بمجالات الإعلام كافة» مؤكدة أن «الثقافة العامة ضرورية للإعلامي، على الصعيدين الداخلي والخارجي». 

وتعتقد هبة أن اللهجة العراقية جميلة، تفهمها المجتمعات العربية، كما وتقترح عدم التخصص، فمن الممكن لمقدم برامج صباحية أن يقرأ أخباراً أو ينزل إلى الشارع مراسلاً». 

وأوضحت أن «خطوة الألف ميل بدأتها من قناة الديار، إذ لها الفضل بظهوري كمذيعة أخبار وبإذن الله لن أتوقف إلى أن أحقق حلمي بالعمل في الفضائيات العربية».  

وأشارت إلى أن العراق احتضن ولادتي، أنا المصرية الأبوين، فتحت عينيَّ عليه، فرأيته مليئاً بالطاقات، لكن الجهات المعنية لا تستثمر الشباب، بينما لا تجارة مربحة أكثر من بناء جيل واعٍ، يتخلص من الظواهر السلبية ويحقق نهضة مجتمعية.