مالمو: سنان السبع 

 

بعد مضي أيامٍ مليئة بالأفلام والأنشطة والورش السينمائيَّة، اختتمت مساء الأحد الفائت، فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان مالمو للسينما العربيَّة، والتي احتضنت عدداً كبيراً من صناع السينما العربيَّة من دولٍ مختلفة في الوطن العربي ودول أوروبا.

عُرِضَ في هذه الدورة 56 فليماً سينمائياً تنوعت بين القصير والطويل ضمن مسابقات المهرجان، فضلاً عن أنها شهدت عدداً من الجلسات وورش العمل السينمائيَّة لمخرجين وكتاب شباب. 

وأقيم حفل الختام على قاعة سينما رويال في مدينة مالمو التي تعدُّ أكبر قاعة عرض سينمائيَّة في السويد، حيث شهدت حضوراً غفيراً من الجمهور الذي غصَّتْ به قاعة العرض، وبدأ الحفل بكلمات ختاميَّة من رئيس المهرجان ومسؤولة قطاع الثقافة في بلدية مالمو. 

تم بعد ذلك توزيع جوائز المهرجان، إذ خطف الفيلم الجزائري «سولا» للمخرج الشاب إسعاد صلاح، جائزة أفضل فيلم، كما توجت بطلة الفيلم الممثلة الجزائرية «سولا بحري» بجائزة أحسن ممثلة في المهرجان، بينما حصل المصري محمد ممدوح على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «أبو صدام» للمخرجة نادين خان. 

وفاز التونسيان أنيس الأسود وشامة بن شعبان بجائزة السيناريو عن فيلم «قدحة»، كما فاز مهدي هميلي بجائزة الإخراج عن فيلم «أطياف»، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الى فيلم «فرحة» من إخراج الأردنية دارين سلام، كما نوهت اللجنة بالفيلم الأردني «الحارة» للمخرج باسل غندور. 

وضمن مسابقة الأفلام القصيرة، فاز بجائزة أفضل فيلم «ثم يأتي الظلام» للمخرجة ماري روز أسطا من لبنان، بينما منحت لجنة التحكيم جائزتها لفيلم «شيطانة» إخراج أميل غويلاتي من تونس. 

ونوهت لجنة التحكيم بفيلمي «ليل» للمخرج الفلسطيني أحمد صالح و»ومن ثم يحرقون البحر» إخراج ماجد الرميحي من قطر.