بغداد: وائل الملوك

 تصوير: رغيب أموري

 

اختتم مهرجان "يوم السينما الأوروبية" الذي أقامه المعهد الثقافي الفرنسي في بغداد، فعالياته مساء الاثنين الماضي، وسط حضور دبلوماسي ونخبة من الفنانين وعشاق السينما.

وعرض في المهرجان الذي أقيم ليوم واحد ولأربع ساعات تقريباً، "14" فيلماً سينمائياً قصيراً من مختلف الدول الأوروبية، كان أبرزها: فيلم "بونيك وبلاتيني" للمخرج جيرمي لوران من بولندا، وفيلم "من ماريا" للمخرجة آنا موريرا من البرتغال، وفيلم "سنغ" للمخرج كريستوف ديك من المجر، تلاه فيلم "لولا" للمخرج فرانك جانين من فرنسا، وفيلم "جليد" للمخرجة آنا هنتس من استونيا، و"تفكيك" لوكالة الأفلام القصيرة تور من اسبانيا.

وقال السفير الفرنسي لدى العراق "ايريك شوفاليه"، لـ "الصباح"، إن "المهرجان أقيم في يوم الاتحاد الأوروبي، وتحديداً في التاسع من الشهر الحالي، وبما أن فرنسا تشغل حالياً منصب رئيسة الاتحاد الأوروبي فهي تود أن تشارك الاحتفال مع الشعب العراقي". 

 ويسعى المهرجان السينمائي إلى تحقيق التبادل الفكري والثقافي والفني بين الشعوب، وكذلك للإعلان عن فتح أبواب المعهد الفرنسي أمام جميع الفنانين العراقيين بغية تقديم عروضهم، بحسب السفير.

 وأضاف: في السابع عشر من الشهر الحالي سيكون هناك مهرجان مسرحي مختص بفن الدمى وبإشراف الفنان حسين علي هارف، فضلاً عن عروض سينمائية متفرقة ومعارض تشكيلية مختصة بفن النحت والرسم وعروض للفن الفوتوغرافي لمجموعة من المصورين الشباب".

وقال الفنان حيدر جمعة، إن "أهمية التبادل الثقافي والفني بين البلدان تكون عبر إقامة المهرجانات والنشاطات الفنية بشكل دوري ومنظم، إذ يسهم هذا الأمر في إتاحة الفرص للمتلقي وخصوصاً الفنانين من فئة الشباب، وتبادل الأفكار والاطلاع على الطرق والأساليب الفنية".