بغداد: عبد الرحمن إبراهيم
أطاحت عمليات التعقب التي تنفذها وكالات الاستخبارات بعدد من الإرهابيين في أربع محافظات، بينما تصدت قوات الحشد الشعبي والبيشمركة لهجمات نفذتها عصابات داعش الإرهابية في محافظة ديالى.
العمليات الاستخبارية، مكنت قوة من الشرطة الاتحادية من إلقاء القبض على ثلاثة إرهابيين في بغداد، الأول تم رصد تواجده ومتابعة تحركاته ضمن قضاء المدائن، والثاني رصد ضمن بساتين ألبو رداس، وألقي القبض على الثالث خلال محاولة دخوله العاصمة عبر سيطرة التاجي.
وفي محافظة الأنبار، تمكنت قوة من استخبارات الحشد الشعبي من الإطاحة بإرهابي وفق أوامر قضائية في قاطع عمليات شرق المحافظة، وجرى تسليم المطلوب للجهات المختصة. وفي صلاح الدين، تمكنت قوة مشتركة من الحشد الشعبي والقوات الأمنية من العثور على مخزن سلاح في ناحية يثرب جنوب سامراء.
العملية تمت بعد اعتراف أحد الإرهابيين الذين ألقي القبض عليهم في وقت سابق للعملية.
وفي ديالى، هاجمت عصابات داعش إلارهابية نقطة أمنية تابعة للحشد الشعبي لواء نداء ديالى في قرية بمنطقة حوض شروين التابعة لناحية المنصورية ما أسفر عن استشهاد منتسبين من الحشد.
وعلى إثر الهجوم وصلت تعزيزات من الحشد والشرطة إلى مكان الحادث لإسناد عناصر النقطة واشتبكت مع الإرهابيين وإجبار القوة المهاجمة على الفرار، بالتزامن مع هجوم مماثل على مواقع البيشمركة في قضاء كفري.
وفي كركوك، وصل نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري، أمس الأربعاء، إلى ناحية البشير على رأس وفد أمني ضم معاون رئيس أركان الجيش للعمليات الفريق الركن قيس المحمداوي وقائد القوات البرية الفريق الركن قاسم المحمدي وقائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق صالح ناصر العامري، للوقوف على ملابسات الحادث الإرهابي الذي استهدف عدداً من الفلاحين. وشدد الشمري "على ضرورة تنفيذ عمليات استباقية تحبط أي عمل إرهابي قبل تنفيذه"، مطالباً "الأجهزة الاستخبارية بتكثيف المعلومات وعدم إعطاء أي فرصة لبقايا الإرهاب لإرباك الأمن في المحافظة".
وأبلغ الشمري ذوي الضحايا "تعازي القائد العام للقوات المسلحة"، متوعداً بـ"القصاص من الإرهابيين الذين استهدفوا المواطنين الأبرياء العزل".
