«غيوم داكنة» يختتم أسبوع الجمال السوري في العراق

الصفحة الاخيرة 2022/06/08
...

 بغداد: محمد إسماعيل
 تصوير: رغيب أموري
 
اختتمت في السادسة من مساء أمس الثلاثاء، على المسرح الوطني، فعاليات الاسبوع السينمائي السوري، بعرض فيلم «غيوم داكنة» إخراج أيمن زيدان.
الاسبوع نظمته دائرة السينما والمسرح انطلاقاً من يوم الجمعة الماضي، متضمناً ثلاثة عشر فيلماً روائياً، بواقع تسعة قصيرة وأربعة طويلة. وشهد حفل الختام تكريم المخرج باسل الخطيب والفنان أكرم زيدان، وعرض فيلم «غيوم داكنة».
من جانبها كرمت وزارة الثقافة الفنانين دريد لحام وسوزان نجم الدين وسلمى المصري، من قبل الوزير د. حسن ناظم.. وقال لحام: «هذا المهرجان امتدادٌ للحوار الحضاري بين الشعبين الشقيقين العراقي والسوري»، متمنياً أنْ «يقام قريباً أسبوع السينما العراقية في سوريا؛ لأنَّ هذه الأسابيع والمهرجانات تحولت من مهرجان سينما الى مهرجان محبة وتواصل.. وبالتأكيد لا يمكن لأية قوة أنْ تزيل الحواجز بين الشعوب، إلا الثقافة هي وحدها القادرة على أنْ تخترق الحواجز وصولاً الى القلوب مثل الابتسامة؛ لأنها تدخل القلب مباشرة ويصير اللقاء أسعد».
أضافت الفنانة سلمى المصري: «المهرجان تلاقٍ بين الفنانين السوريين والعراقيين، واللقاء موصول مع الجمهور العراقي، فالإنسان يأخذ انطباعه من الأعمال التي يقدمها الفنان، يتعرف الفنان الى مستوى نتاجه من رأي الناس، محبتهم وكيفيَّة استقبالهم من التكريم الذي يتلقاه بناءً على العمل»، لافتة: «يفرحنا ويسعدنا الحفاوة التي لقيناها في العراق لأنها دليل وصولنا الى قلوب الناس».
تحدث نقيب الفنانين العراقيين د. جبار جودي العبودي: «هذا الاسبوع يؤسس لمرحلة مفصليَّة من تاريخ العلاقات الثقافيَّة بين العراق وسوريا، بدأت بالسينما وستتواصل عبر الغناء والموسيقى والمسرح والتشكيل رسمياً ونقابياً». مدير عام دائرة السينما والمسرح د. أحمد حسن موسى من جانبه قال: «أقدمنا على استقبال الأسبوع السينمائي السوري؛ للإفادة من الاطلاع على الشوط الذي قطعته سوريا في هذا الميدان»، واعداً «ستليه فعاليات نظيرة تبادلاً». مدير مديرية الإنتاج الدرامي في شبكة الإعلام العراقي وديع نادر أوضح أنَّ «سوريا جارٌ مهم، له بصمة سينمائية ومسرحية وتشكيلية، وقريب جداً من ذائقة الفنان العراقي»، مرجحاً أنَّ «زيارة هذا الوفد برئاسة الفنان دريد لحام، له أبعادٌ جميلة ذات انطباع جيد لدى الفنانين في هذا الوقت، نحن نحتاج هكذا مهرجانات وتظاهرات ثقافيَّة؛ كي نعيد رونق السينما والفن والثقافة الى بغداد».