طهران: محمد صدقيان

 

وقع وزير الداخلية عثمان الغانمي، مذكرة تفاهم مع نظيره الإيراني تضمنت خمسة ملفات، من بينها تنظيم دخول الزائرين عبر المنافذ الحدودية المشتركة، والإجراءات الخاصة التي يتخذها البلدان خلال الزيارات الدينية، بالإضافة إلى الأمن الحدودي ومراقبة المنافذ الحدودية ومنع التهريب ومكافحة المخدرات.

وأجرى الغانمي مباحثات في طهران مع نظيره الإيراني أحمد وحيدي ومع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ووزير الدفاع محمد رضا اشتياني وبحث ضبط الحدود المشتركة والوقوف أمام تهريب السلع والمخدرات.

وقال الغانمي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الإيراني عقب وصوله إلى العاصمة طهران في زيارة رسمية، إنه "يمكن إلغاء التأشيرة لقرابة ألفي زائر إيراني يوميا" .

وعن محاور زيارته قال: إنه "تم بحث ضمان الأمن في الحدود المشترکة، والعدید من القضایا ذات الاهتمام المشترك بما فيها المعابر غیر الشرعیة للحدود والاتجار بالمخدرات والبشر" .

وأضاف أن "تفشي وباء کورونا کان له أثر سلبي في حركة الزوار بين البلدين وتطبيق مذكرات التفاهم بين البلدين، وبعد السیطرة علی الوباء، شهدنا فتح ممرات جویة بین البلدین وإلغاء التأشیرات للمسافرین جواً بین العراق وإیران"، مشيراً إلى أن العراق "يعمل على توفير التسهيلات اللازمة لزوار الأربعين" .

وأشار الغانمي، خلال المؤتمر الصحفي، إلى أنه "طالب الجانب الإيراني بالتعاون لغلق المنافذ غير الرسمية للسيطرة علی عمليات التهريب المتنوعة الجارية علی طول الحدود المشتركة" .

ونقلت مصادر مواكبة إلى "الصباح"، أن وزير الداخلية بحث مع وزير الدفاع الإيراني محمد رضا اشتياني إمكانية شراء معدات وأجهزة عسكرية، إذ قال اشتياني إن التجهيزات العسكرية الإيرانية تستطيع أن تلعب دورا مؤثرا في تأمين الأمن والاستقرار في العراق. 

كما التقی الغانمي وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وتم بحث القضايا المتعلقة بتردد مواطني البلدين وتأشيرات الدخول.

تحرير: علي عبد الخالق