قال المدرب المصري محمد يوسف الذي سبق ان عمل مع فريق الشرطة في الدوري ان لقاء المنتخبين العراقي والاردني الذي سيشهده ملعب جذع النخلة في خاتمة بطولة الصداقة الدولية الثانية له طعم خاص على مستوى الكرة الآسيوية لما يحملانه من سمعة دولية متميزة أهلتهما ان يكونا ضمن طليعة المنتخبات القارية وان هذا التطور يَصْب في مصلحة الكرة العربية التي لابد لها ان تنافس من اجل الحصول على ميدالية اولمبية او خطف لقب المونديال العالمي.
واكد ان العراق نجح في الفترة الاخيرة في لفت انتباه العالم الكروي اليه من خلال دفع الاتحاد الدولي الى رفع الحظر عن ملاعبه والذي صحبته طفرة نوعية كبيرة في البنى التحتية متمثلة بملعب كربلاء الدولي الذي استضاف لقاء الزوراء مع الوصل في دوري ابطال اسيا والمدينة الرياضية في البصرة التي تستضيف لقاء منتخبي الاْردن والعراق واضاف ان تطور الكرة العراقية لابد ان يتركز على تطور الدوري عبر استقطاب لاعبين محترفين ومدربين لهم باع فني طويل وكم كنت سعيدا حينما اشرفت على تدريب نادي الشرطة الذي يعد دعامة أساسية للمنتخب الوطني واعتقد ان لديكم من الامكانيات البشرية والمادية ما يؤهلكم ان تستضيفوا اكبر البطولات على مستوى العرب واسيا لكني أشير الى جزء مفقود من نشاطكم الكروي وهو التسويق الرياضي للمباريات سواء على المستوى المحلي والدولي.
من جانبه اثنى المدرب محمد علوش الذي عمل مع فريق السماوة على مدار موسمين على رغبة العراق في استضافة البطولات وقال لابد لهذه الرغبة ان تولد منتخبات عراقية قوية على مستوى جميع الاعمار وليس هناك ضير في ان تكون بطولة صداقة للشباب او المنتخبات الاولمبية طالما ان الهدف الأساسي هو التعريف بالتطور الذي يشهده العراق اضافة الى فرصة اعداد المنتخبات واكد ان لقاء الختام في بطولة الصداقة بين الاْردن والعراق سيستقطب جماهير كبيرة لان لكرة القدم اهمية كبيرة لدى العراقيين وانا شخصيا لمستها عن قرب عند عملي في الدوري العراقي مع فريق السماوة ومن هنا اجد ان المنتخبين مطالبان بتقديم مستوى فني يرتقي بالمباراة ومن ثم خلق متعة للجمهور يجعله حريصا على مواصلة مشواره في المباريات واشار إلى ان المنتخب الاردني من المنتخبات القوية في المنطقة ولديه لاعبون لديهم روح قتالية في الملعب ويتميز بخط دفاعه القوي وان الفوز عليه بحاجة الى قراءة متأنية من الملاك التدريبي ومازلنا نشعر بالسعادة لاننا قضينا فترة غير قصيرة في الدوري العراقي .