بغداد: رلى واثق
قالت مؤسسة الشهداء إن فتح مقبرة الخسفة في نينوى، قد يستغرق سنوات، لحاجتها إلى دعم كبير من جهات ومؤسسات حكومية ومنظمات دولية.
وأفاد مدير قسم شؤون شهداء المقابر الجماعية في المؤسسة ضرغام كامل عبد المجيد لـ"الصباح": بأن فتح المقابر الجماعية يحتاج إلى مبالغ كبيرة، عاداً الخسفة من المقابر التي يصعب العمل بها، ويحتاج إلى سنوات وخلال هذه المدة فإن ذلك يحتاج إلى مبالغ مالية للعمل. وأوضح أنه تم إجراء كشوفات فنية عدة لأهميتها باعتبارها تضم آلافاً من الرفاة بعد سيطرة داعش الإرهابي على المحافظة، مؤكداً أنه لم يتم الوقوف على العمق الحقيقي لهذه المقبرة حتى الآن وهي عبارة عن حفرة عميقة، خاصة أنها تنتهي بعين كبريتية تنبعث منها غازات سامة. وبين عبد المجيد أن المؤسسة دعت جامعة الموصل لتزويدها بدراسات وبحوث عن المقبرة، وتم الاتفاق على تنظيم ورشة عمل مستقبلية تضم اختصاصات مختلفة أهمها الجغرافية أو الجيولوجيا، مشيراً إلى أنه في حال الحصول على نتائج سيكون بالإمكان وضع خطة عمل أولية للتعامل معها، إذ من الصعب جداً فتح هذه المقبرة في الوقت الحالي.
تحرير: مصطفى مجيد