وقال مدير عام دائرة البيطرة في وزارة الزراعة الدكتور ثامر الخفاجي لـ"الصباح"،: إن هناك معوقات تواجه الدائرة متمثلة بقلة الأطباء البيطريين، إذ لم يتم تعيين إيٍ منهم منذ العام 1989 وحتى الآن، وعده أحد أهم أسباب انتشار المرض، معرباً عن أمله بتطبيق قانون التدرج الطبي البيطري رقم 136 لعام 1980 ضمن الموازنة الطارئة للأمن الغذائي.

وكشف عن إحالة أكثر من 1000 طبيب بيطري على التقاعد غالبيتهم من المختصين بـ 800 من الأمراض الحيوانية بضمنها الحمى النزفية، مشيراً إلى أن الدائرة تعول على رئاسة الوزراء لتعيين الأطباء البيطريين الأخصائيين باعتبارهم الخط الأول بمواجهة الأمراض العابرة للحدود، مبيناً أن هناك 275 لجنة أو مجموعة تضم أكثر من 1000 بيطري يعملون على مدار الـ 24 ساعة منذ ظهور المرض مهمتها تنظيم حملات رش المبيدات.

من جانبه، أرجع مدير تعزيز الصحة بوزارة الصحة الدكتور هيثم العبيدي لـ"الصباح"، زيادة عدد حالات المرض التي بلغت 194 بضمنها 32 وفاة، إلى ضعف الوعي الصحي بين مربي الماشية والقصابين وإهمالهم للتحذيرات المتكررة التي تطلقها الحملات الميدانية للوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية للتوعية عن المرض.

وحمل مسؤولية انتشار المرض بالدرجة الأولى دوائر البيطرة والبلدية والأجهزة الأمنية، مؤكداً ضرورة ذبح الماشية في المجازر الرسمية كونها خاضعة للرقابة من قبل أطباء بيطريين والذين بإمكانهم الكشف عن الإصابة بشكل نظامي، ناصحاً المواطنين بعدم الذبح داخل المنازل عند حلول عيد الأضحى بسبب انتشار المرض .

تحرير: مصطفى مجيد