بغداد: عمر عبد اللطيف 

وعبد الرحمن إبراهيم 

للتأكيد، على تطوير التنسيق والتعاون لمواجهة عصابات داعش إلارهابية وسد الثغرات الأمنية وتأمين الشريط الحدودي في المناطق ذات الجغرافيا الصعبة، توجه وفد أمني رفيع المستوى إلى إقليم كردستان لبحث تنفيذ عمليات مشتركة للجيش والبيشمركة. 

الوفد الذي وصل إلى  محافظة أربيل ، كان برئاسة الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله رئيس أركان الجيش العراقي، وعضوية قادة القوات البرية والجوية وحرس الحدود والشرطة الاتحادية والمخابرات والاستخبارات العسكرية والعمليات المشتركة، وعدد من كبار الضباط العسكريين والأمنيين.

وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الإقليم، أن رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني التقى الوفد العسكري والأمني، وأعرب عن رغبته بتعامل وزارة الدفاع الاتحادية مع قوات البيشمركة على أنها جزء من منظومة الدفاع الاتحادية.

وقدم الوفد الضيف، خلال اللقاء، تهانيه بمناسبة التغييرات الأخيرة في وزارة شؤون البيشمركة بحكومة إقليم كردستان معبرين عن تمنياتهم بالنجاح للقادة والضباط الذين تولوا مهامهم في الوزارة.

وأوضح الوفد أن زيارته تأتي جزءاً من برنامج التعاون والتنسيق بين الجيش والبيشمركة، مبدياً الاستعداد لزيادة توطيد وتطوير العلاقات والتعاون والتنسيق بين وزارة الدفاع الاتحادية ووزارة شؤون البيشمركة والجهات ذات العلاقة في إقليم كردستان.

وأثنى نيجيرفان بارزاني على الوفد الضيف، مشيراً إلى أن زيارته تأتي بمثابة رسالة دعم ومساندة، آملاً النظر إلى البيشمركة باعتبارهم شريكاً وجزءاً من النظام الدفاعي العراقي يعمل في سبيل تحقيق نفس الهدف المتمثل في حماية البلد والأمن والاستقرار.

كمال التقى الوفد "رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني الذي شدد خلال اللقاء على "أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين البيشمركة والجيش العراقي، ولاسيما في مناطق المادة 140 بهدف التصدي للإرهاب".

من جهته عرض الوفد العسكري والأمني "إيجازاً عن الوضع الأمني والعسكري في العراق"، مشيراً إلى أن "زيارته تهدف لتطوير وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجيش العراقي والبيشمركة". وتأتي زيارة الوفد في وقت، كشف فيه محافظ ديالى مثنى التميمي لـ"الصباح " عن وجود مناطق فارغة بين المحافظة والإقليم يتواجد فيها الإرهابيون، داعياً إلى رفع مستوى التنسيق لتأمينها.

وأشارإلى  أن الوضع الأمني في محافظة ديالى حاله حال ما موجود في باقي المحافظات، مبيناً أن هناك بقايا لخلايا عصابات داعش إلارهابية، لديها أعمال إجرامية. 

واستدرك أن الواقع الأمني بشكل عام جيد جداً، وهناك نسبة رضا لدى المواطن لعمل القيادات الأمنية، معرباً عن أمله بأن تولي وزارتا الداخلية والدفاع  اهتماماً من تخصيصات هذا العام لرفد الأجهزة الأمنية في المحافظة بالمعدات الفنية التي تتناسب مع ما يمتلكه العدو ومتطلبات المرحلة خصوصا أنها تحتاج إلى جهد استخباري.