بغداد: محمد إسماعيل
أثنى رئيس التشكيليين قاسم سبتي، على المستويات الشبابية المشاركة، في معرض «طبيعة عراقية»، الذي تنظمه جمعية التشكيليين في الخامسة من مساء اليوم السبت، والذي سيستمر شهراً على قاعة الجمعية.
وقال سبتي، إن «المعرض يقام سنوياً يشارك في هذه الدورة سبعون فناناً عراقياً من داخل البلاد وخارجها، بواقع لوحة واحدة لكل مشارك».
وأضاف أن «المستويات الفنية مبهرة في هذه الدورة، وأنه أهم معرض طبيعة في تاريخ التشكيل العراقي»، متمنياً أن تستعيد الطبيعة العراقية بهاءها في الواقع.
أما الفنان صباح حمد، فقال إن “هذه الدورة من معرض الطبيعة، تعد الأهم لمشاركة فنانين تخصصوا بتطويع المدارس الفنية للطبيعة”. وأضاف أنه “سيستعرض متابعو جمعية التشكيليين، مناطق العراق كافة، بأجمل ما يمكن أن تبلغه المخيلة”.
وعدَّ الفنان حسين مطشر معرض طبيعة عراقية حلقة في سلسلة تقاليد اختطتها جمعية التشكيليين. وقال إن “جمع فضاءات الخيال الطبيعي من أنحاء العراق كافة، فضلاً عن عراقيي الخارج، وهو ينقل ما تختزنه ذاكرة الفنانين من جولاتها في مناطق منتقاة من العراق”.
ويرى الفنان مراد إبراهيم أن لوحات المعرض تسجل اللقطات، التي يدونها الفنانون من الذاكرة، مروراً بالخيال، إلى سطح اللوحة. وقال إن “من هذا المعرض يدرك المتلقي جمال الطبيعة العراقية، بأعين فنانين ذوي إحساس رفيع، يرون الطبيعة جميلة، مهما كانت، لذلك استحدثوا ألواناً لا وجود لها في الواقع”.
