وقال وكيل وزارة الثقافة والسياحة قاسم طاهر السوداني خلال كلمة، نقل عبرها تحيات وزير الثقافة والسياحة والآثار د. حسن ناظم تمنياته بالنجاح والتوفيق في المهرجان الخاص بتراث الموصل الحدباء التراث، الذي تعرض إلى أبشع صور التخريب والدمار على يد عصابات “داعش” الإرهابية، التي حاولت من خلاله طمس الهوية التراثية الموصلية.

وأضاف أن “وزارة الثقافة ماضية بالتعاون مع إدارة المحافظة والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، في تنفيذ خططها الرامية إلى إعادة إعمار تراث المدينة وإعادة الروح إليها، وأولها منارة الحدباء أيقونة المحافظة ورمزها التراثي، لا بل عنوان من عناوين تراث العراق بجامعها والبيوت والأزقة العتيقة المحيطة بها”. 

وأشار إلى أن هذه المدينة ستعود من جديد للتحليق في سماء حضارة بلاد الرافدين الموغلة في القدم، مثنياً على التضحيات التي قدمها أبناء 

العراق الغيارى ودماء الشهداء، 

التي روت أرض الموصل لتحريرها 

من دنس عصابات “داعش” 

الإرهابية. 

وعبر السوداني خلال الحفل عن عظيم شكره وتقديره للقائمين على فعاليات مهرجان يوم 

التراث الموصلي، بدءاً من المحافظ نجم الجبوري ومثقفي ورواد الفن ومنظمات المجتمع الثقافية، 

وجامعات وكليات التراث والاثار والفنانين والأدباء والمثقفين، والمهتمين بالشأن الثقافي والتراثي 

والآثاري على ما قاموا به من أجل إنجاحه.

وضمت أجنحة وأروقة المعارض التي أقامتها كلية الآثار، قطعاً جبسية لآثار صنعت في قسم الصب في المتحف العراقي وكتابات مسمارية على شكل لوحات وغير ذلك. 

وقدمت خلال المهرجان عدد من الفعاليات الخاصة بالتراث، ومنها عروض للأزياء التراثية الموصلية ومعارض للمهن التراثية، ومعرض للأعمال الفنية وندوات حوارية وأمسيات فنية، كما وحضر فعاليات ونشاطات المهرجان عدد كبير من الشخصيات الثقافية والفنية والأدبية والإعلامية، ومدير عام دائرة التحريات والتنقيبات علي شلغم وملاكات مفتشية آثار وتراث نينوى، والمعنيون بالشأن الثقافي والفني في المحافظة.