بغداد: عباس رضا الموسوي 

 

فنانة رقيقة المشاعر ذات حس مرهف شغفت بالموسيقى منذ طفولتها، وساعدتها في ذلك نشأتها بأسرة كانت للآلات الموسيقية مكانتها في حياة أفرادها اليومية، فكان لأبويها التأثير الأكبر في مسيرتها الإبداعية مع آلتي العزف "التشلو والجوزة" لذا لم تفارق أناملها الناعمة الأوتار، وأذناها تطرب لهديرها فتغرق في بحر من الإصغاء لصوت قادم من عالم لا يعرفه إلا من سار في طريق الإبداع.

تقول الفنانة شهد جمال لـ "الصباح": "عشت طفولتي في بيئة فنية وتأثرت بوالدي وجدي وعمي، لذا عندما نضجت تلقيت دعماً من والدي لدخول عالم الموسيقى من بابه الصحيح".  وتسرد جمال زيارتها لعدد من الدول الأوروبية لغرض الارتقاء بمستوى أدائها الموسيقي، وكيف أنها عزفت برفقة عازفين أجانب، وشاركت في مهرجانات وأماسٍ في فرنسا وألمانيا وهولندا. وتضيف عن تجربتها مع الفرقة السيمفونية بأنها "جميلة وذات فائدة، خاصة أن جمهور السيمفونية يتزايد بشكل كبير، وهذه الزيادة تدل على ارتقاء مستوى الذائقة".

وتشير إلى أنها تقضي جل أوقاتها بين العمل والتمارين السيمفونية، فضلاً عن الاستعداد لمناقشة رسالتها في الماجستير، وكذلك واجباتها المنزلية، و "ضرورة أن يقوم الفنان بكل ما يتوجب القيام به في حياته اليومية"، وفقاً لتعبيرها.

لافتة إلى أهمية التمسك بالطاقة الايجابية التي تحفز الإنسان على تحقيق النجاح وتجاوز الأزمات.