بغداد: وائل الملوك
"العمر يذهب وحب الناس يبقى، وأنا سعيد بمحبة الآخرين" هذا ما قاله الفنان عادل عثمان في بداية حديثه في جلسة الاحتفاء به من قبل الملتقى الإذاعي والتلفزيوني في قاعة الجواهري باتحاد الأدباء والكتاب العراقيين، بحضور نخبة من محبيه وبعض من زملائه الفنانين والمثقفين.
وتناول مدير الملتقى د. صالح الصحن نبذة عن سيرة عثمان وأبرز مشاركاته الفنية، قائلاً:"الاحتفاء بشخص في مجال الفن من قبل اتحاد الأدباء هو تقدير له أكثر من أي شخص آخر، فشكراً لكم جميعاً"، لافتاً إلى أن بداية انطلاقته الفنية كانت في مرحلة دراسته الأكاديمية للفنون الجميلة، ومركزاً على أبرز الأعمال التي قدمها في المسرح والتلفزيون، ومنها "رجال الظل، وهستيريا، وأيام التحدي، وعربة الخوف"، فضلاً عن أنه أجاب على مجموعة الأسئلة التي طرحت عليه من قبل مدير الجلسة والحاضرين.
وفي ختام الجلسة، قدمت شهادات عن الفنان المحتفى به، منها للمخرج صباح رحيمة، الذي كشف عن مهارات عثمان الفنية في امتلاكه لصوت جميل، والتزامه وتميزه بأداء الدور الذي يسند إليه من خلال الأسئلة والمناقشة.
أما نائب الأمين العام لاتحاد الأدباء الباحث ناجح المعموري، فقد وصف المحتفى به بالمعلم وسيبقى في ذاكرة الملتقى والاتحاد، متمنياً في الجلسات المقبلة أن يتم تقديم برومو قصير مصور عن سيرة الفنان وأعماله.
وقد تم تكريم المحتفى به، بقلادة الإبداع وشهادة تقديرية من قبل نائب الأمين العام لاتحاد الأدباء، كما تم تكريم رئيس الملتقى الاذاعي د. صالح الصحن بمناسبة عودة فعاليات وجلسات الملتقى بقلادة الإبداع وشهادة تقديرية، قدمها الأمين العام للاتحاد الشاعر عمر السراي.