أربيل: كولر غالب الداوودي
تجري وزارة الثروات الطبيعية في كردستان مباحثات مع وزارة النفط لدعم الإقليم بكميات من البنزين للسيطرة على أزمة توفير المشتقات النفطية.
وعلى الرغم من صدور قرار وزارة الثروات الطبيعية بتخفيض الأسعار، إلا أن أسعار الوقود السوبر والمحسن ما زالت مرتفعة، بينما تشهد محطات البيع بسعر 800 دينار، زخما كبيرا على الرغم من تسببه بمشاكل فنية للمركبات. وقال عضو لجنة الثروات الطبيعية في برلمان الإقليم الدكتور ريبوار بابكي لـ"الصباح": إن الإقليم رفع الضرائب التي فرضت على استيراد البنزين من الخارج التي كانت أحد أسباب ارتفاع أسعاره. وأضاف أن الإقليم قام بدعم الأسعار وتحديدها بواقع 800 دينار لكل لتر بانزين لبعض الكميات المحددة، وذلك لخفض السعر والسيطرة على الأزمة. وأوضح بابكي أن وقود البنزين من شركة (كار) كان يباع قبل الأزمة في المحطات بمبلغ 690 دينارا للتر، إضافة إلى الكميات التي كانت تأتي من الحكومة الاتحادية.
وبين أن هناك محاولات للتأكيد على حصة إقليم كردستان المخصصة من قبل الحكومة الاتحادية، إذ توجد مباحثات مستمرة بين وزارة الثروات الطبيعية ووزارة النفط للحيلولة دون إيقاف كميات البنزين. ويرى بابكي أن أزمة البنزين في الإقليم حاليا أخف من السابق، ولكن لم تتم معالجتها بشكل نهائي وما زالت تداعياتها موجودة بصورة أقل.
تحرير: علي موفق