بغداد: محمد إسماعيل
تعود الفنانة شيماء من الغربة إلى العراق، بحلم نشر ثقافة الموسيقى النسائية، كسراً للقاعدة الذوقية التي تفضل الرجل ملحناً ومؤلفاً موسيقياً ومطرباً وعازفاً، مبينة: "عندي مؤلفات موسيقية متنوعة جديدة أريد تقديمها، على المسرح الوطني، مع عشرين عازفاً بقيادة المايسترو علي حسن".
يتوزع مشروع شيماء، بين التأليف الموسيقي والتلحين والغناء، خلال طوافها من دولة عربية إلى أخرى، على مدى عقود واستقرت الآن مقررة للشعبة الموسيقية في نقابة الفنانين.
وقالت شيماء لـ "الصباح" أن ولادتها الفنية منذ عشرين عاماً، بدأت في الغربة، بالجزائر وليبيا وأوروبا والإمارات، موضحة "لي أعمال فنية نفذتها بصوتي، من ألحاني وألحان سواي" مؤكدة: "للسنة الثانية أدرس في قسم الإخراج السينمائي، بكلية الفنون الجميلة.. جامعة
بغداد".
ولفتت إلى أن اللحن الذي تتخيله تنفذه مباشرة على الأورك، متجهة إلى الغناء في ليبيا، مبينة "والدي رحمه الله أستاذ جامعي، واعتمدت مطربة من الدرجة الأولى.. رسمياً، وتنقلنا في بلدان عدة، واستقرينا في الإمارات، منذ 2002" مفيدة: "غنيت من ألحان ماجد المهندس "مرور الأيام"، كلمات محمد سليم".
ونوهت شيماء: "بدأت احترافياً في الإمارات، بتسجيل مؤلفاتي الموسيقية، ووثقتها في دائرة الحقوق الفكرية بوزارة الإعلام الإماراتية، وغنيت ولحنت لفنانين إماراتيين وفنانة تونسية وآخر إيراني قدمت معه دويتو من ألحاني".
مواصلة: "لكن هدفي الأبلغ هو تقديم مقطوعات موسيقية متنوعة على مسرح، في حفل رسمي".
وتابعت: "في الخارج ابن البلد مفضل علينا نحن الوافدين، وهذا حقهم، لكن في العراق نعاني احباطات وافتعال معوقات رسمية وثقافية؛ ولأني بنت أهمش لصالح الذكر"، مشيرة إلى أن موسيقاها: "تشكيلة تمزج الشرقي بالغربي، أعزف على الأورك وسأتعلم الدرامز".