بغداد: منى محسن
أواخر الأشياء لا تعني نهايات مشوارهم بل هي محاولة منا لنتابع خطواتهم ونسبر اغوارهم لمعرفة آخر اخبارهم وهم يواصلون تألقهم في رسم معالم لوحاتهم الإبداعية في مختلف تخصصاتهم ليصنعوا لنا ولجمهورهم ومحبيهم نقطة ضوء يشار لها بالبنان ليُسهموا معاً في صناعة الجمال، الذي نبحث عنه جميعا عبر مجموعة من الأسئلة، التي تمنح للصورة معنى. وضيفتنا اليوم الفنانة المتألقة بكل أدوارها، المبدعة نهال عنبر
* آخر عمل قدّمته يعدّ نقلة نوعيّة في تاريخكِ الفني؟
- أعمال كثيرة تُعدُ نقلة كبيرة في مسيرتي الفنية منها "الآسرة والناس" وكذلك "العصيان".
* آخر أخبار عملكِ في السياحة، التي كنتِ تعملين بها قبل احترافكِ الفن؟
- كنت مديرة فرع في شركة سياحية كبيرة لمدة خمس سنوات، بعدها عملتُ بالفن إلى جانب السياحة، لكنني وجدتُ صعوبة بالتوفيق بينهما، وكنتُ قد نجحت في الفن، فتركت العمل السياحي وتفرغتُ للعمل الفني.
* آخر برنامج قدّمتهِ باعتبارك قد قدّمتِ العديد من البرامج الناجحة، التي لها صلة بهموم المواطن؟
- برنامج بعنوان "رجل و2 ستات"، وهو اجتماعي، أقدّم فيه كل أربعاء على إحدى القنوات الفضائية أكلات وخلطات تفيد المرأة.
* آخر ذكرياتِك عن فيلم "طيور الظلام" مع الزعيم عادل إمام والذي يُعدُّ أولى خطواتك الفنية؟
- في الفيلم كنتُ خائفة جداً ومرعوبة، لكن الفنان عادل إمام احتضنني وشجعني جداً وبدّد الخوف، الذي داخلي، وتمكنت من أن أؤدي مشاهدي بصورة جيدة، والفضل لعادل إمام ولشريف عرفة، ووحيد حامد الذي رشحني لهذا العمل.
* آخر الصعوبات التي تواجه الدراما المصرية اليوم برأيك؟
- مرّت الدراما المصرية بظروف صعبة نتيجة الأحداث السياسية التي حدثت في البلاد، لكنها اليوم بدأت باستعادة نفسها وقدّمت العديد من الأعمال الناجحة وبتقنيات حديثة.
* آخر تكريم حصلتِ عليه؟
- آخر تكريم لي كان في العراق، وتمَّ استقبالنا أنا ومجموعة من الفنانين بحفاوة كبيرة.
* آخر ما يُقلقكِ اليوم؟
- لا أقلق من شيء لأن إيماني بالله كبير جداً، وراضية بكل شيء يأتيني من الله وأنا متوكلة عليه.
- آخر هواية مارستِها بعيداً عن الفن؟
أُمارس الرياضة، كذلك أحب الطبخ والتجمع الأسري.
* آخر قُبلة، على جبين من تطبعينها؟
- قُبلتي أطبعها على جبين ابني حسام وأحفادي ياسين ويوسف.
* آخر نصيحة قدّمتِها لابنك الممثل والمطرب والمخرج "حسام الحسيني"؟
- نصيحتي لابني حسام ألا يكون مبذراً، لأنه مسرف كثيراً، وأطلب منه دائماً أن يدّخر للزمن، لأنه غير مضمون.
* آخر ذكرياتِك عن الأسرة العراقية التي كان لها الفضل بإنقاذ حياتِك؟ وهل ما زلتِ تتواصلين معهم؟
- العراقية ندوة علي إحسان، التي أنقذتني من الوقوع من الجبل، وأنا بعمر سنة ونصف عندما كنت برحلة مع أسرتي إلى بيروت، ومن يومها أصبحت هناك علاقة وطيدة بيننا وبين عائلتها التي استمرت طويلاً.
* آخر مكان زرتهِ ونال اعجابكِ عند زيارتكِ لبغداد؟
- بغداد جميلة جداً، وأنا استمتعت برحلتي إلى العراق، وآخر مكان زرتُه هو محل لبيع الحلويات والمكسرات العراقية الراقية.
* آخر أعمالكِ الفنيّة؟
- مسلسل "الحلم" الذي عُرِضَ قبل رمضان الماضي، وحالياً أتهيأ لدخول عمل جديد بعنوان "أعمل إيه"، من تأليف محمد الحناوي وإخراج أحمد عبد الحميد، ومع صابرين وخالد الصاوي ومجموعة من الفنانين.
* آخر ما تودّين قوله لجمهورك العراقي؟
- أنا أحبكم كثيراً، وسُعِدتُ بزيارتي الأولى للعراق، ووالداي كانا يزوران العراق دائماً ويجلبان لنا أجمل الهدايا، خاصةً الذهب المشغول يدوياً والأحجار الكريمة الجميلة. ربنا يحميكم ويديم عليكم نعمة الاستقرار وأن تكونوا دائماً في الصدارة.