بغداد: عبد الرحمن إبراهيم 

 

يبدو أن هناك "اصراراً منظماً" لضرب الاقتصاد، من خلال توسيع عمليات التهريب لافتعال أزمة للوقود وتهديد الأمن الغذائي بالتزامن مع ارتفاع الأسعار. 

عمليات التهريب، تولى ملاحقتها جهاز الأمن الوطني الذي مُنح صلاحيات استثنائية لدعمه، إذ تمكنت مفارزه أمس الأربعاء ، في محافظة بغداد من ضبط ثماني عجلات حمل نوع تريلة على متنها (366) طناً من محصول الحنطة وإلقاء القبض على مالكيها الثمانية".

وفي عملية منفصلة ، ضبط في كربلاء المقدسة 7 عجلات نوع تريلة محملة بما يقارب (315) طناً من محصول الحنطة، وعجلة نوع هينو محملة بـ (15) طناً من محصول الرز كانت معدة 

للتهريب إلى خارج المحافظة .

أما في محافظة كركوك فقد تم ضبط عجلتين نوع تريلة محملتين بما يقارب (125) طناً من محصول الحنطة المهربة وإلقاء القبض على سائقيها. 

وسلمت الكميات المضبوطة من المادتين إلى الجهات ذات العلاقة، فضلاً عن تقديم المتهمين إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل وفقاً للقانون.

وقبل خمسة أيام، أحبطت محاولات تهريب نحو ألفي طن من الحنطة وإلقاء القبض على 13 متهماً في عمليات متفرقة. في غضون ذلك، حذرت وزارة الزراعة، من عمليات تهريب للحنطة يجري إلى دول الجوار، موضحة أن "تجاراً أجانب يقومون بشراء الحنطة ثم بيعها خارج العراق". وتأتي عمليات تهريب المحاصيل الزراعية، بالتزامن مع عمليات تهريب للمشتقات النفطية شهدتها المحافظات خلال الأشهر الحالية، وضبط خلال الأيام الماضية، عشرات الآلاف من لترات الوقود.