بغداد: محمد إسماعيل
وضع مدير عام الطرق والجسور الأسبق المهندس الاستشاري عدنان أحمد مظلوم، خطة ميدانية لفك اختناقات المرور في بغداد، لخصها في محاضرة بعنوان "الطرق الحلقية في بغداد" ألقاها في نادي الصيد العراقي، مساء السبت الماضي على قاعة المتنبي. وفي المحاضرة التي أدارها الإعلامي حامد القيسي تحدث مظلوم عن تشكل لجنة من متخصصين في العام 2001، كان لها صلاحيات مطلقة، لتخفيف زحامات السير في بغداد التي تضم حينها خمسمئة ألف سيارة فقط".
وبسبب الانفلات الحالي توصلت اللجنة إلى حل نهائي ودائمي، من خلال دراسة ميدانية، تلخصت بأربعة شوارع حلقية تحيط العاصمة، وتفاوت الدوام، ونقل المناطق الصناعية والتجارية والمرائب إلى مداخل بغداد، وفق تعبيره.
وتتخلل الطرق الحلقية تقاطعات ومجسرات وأنفاق، كما أضاف "الآن يجب علينا تأمين مسارات جيئة وذهاباً تكفي لمليوني سيارة".
من جانبه، أشاد المستشار الإعلامي في أمانة بغداد عادل العرداوي، برؤى عدنان مظلوم، وقال إنه "مهندس ممتاز قدم فكرة لم تنفذ، وهي مطروحة منذ الثمانينيات".
وأشار إلى أن "الطرق الحلقية مشروع رائد يبعد الشاحنات عن قلب العاصمة، عبر تحركها في المحيط الخارجي نحو المحافظات، لكن مع الأسف أكلت الحروب التخصيصات المرصودة له".
ونوهت رئيسة منتدى الصيد الثقافي سناء وتوت بأن "الحوار الذي يسهم بإنضاج التصورات المطروحة خلال المحاضرات، يجب أن يرفع في نتائج ومقترحات للجهات المعنية لغرض الإفادة مما تجده صالحاً للتفعيل العملي". والمحاضر عدنان أحمد مظلوم من تولد ديالى 1950 عمل مديراً عاماً للطرق والجسور ووكيلاً لوزارة الإسكان والتعمير، له دراسات عدة منشورة في الدوريات المحلية والعالمية، وكتابان عن الطرق والجسور والحوادث المرورية.
