برشلونة المتصدر يلتقي وصيفه أتلتيكو مدريد

الرياضة 2019/04/05
...

 مدريد / أ ف ب
تشهد المرحلة الـ 31 من الدوري الإسباني لكرة القدم اليوم السبت قمة بين برشلونة المتصدر ومطارده أتلتيكو مدريد اللذين تفصل بينهما ثماني نقاط قبل ثماني مباريات من نهاية الموسم، وبينهما أيضا نجم متفوق هو ليونيل ميسي، وآخر اسمه أنطوان غريزمان آثر ألا يكون زميله في النادي الكاتالوني فيما خاض ريال مدريد امس مرانه الأخير قبل مواجهة إيبار ، ضمن منافسات الجولة الـ31 من الليغا.وشهد المران تواجد 23 لاعبا من بينهم  حارس مرمى فريق الشباب موها، وشارك داني كارفاخال في الجزء الأول من المران، لكنه لن يكون متاحا للمشاركة، وفقا لصحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية. ولن يتمكن زيدان من  الاعتماد على كارفاخال، وكورتوا ويورينتي وفينيسيوس بداعي الإصابة، ولا مارسيلو الذي سيغيب للإيقاف بسبب تراكم البطاقات. 
 
برشلونة - اتلتيكو
يدخل الفريقان مباراة ملعب كامب نو بعد نتيجتين مختلفتين في المرحلة الماضية الثلاثاء: فبرشلونة انتزع تعادلا صعبا من مضيفه فياريال 4-4، بينما حقق أتلتيكو فوزا كافيا على ضيفه جيرونا بثنائية نظيفة.
وأعادت مباراة فياريال تأكيد المؤكد لجهة محورية ميسي لبرشلونة، اذ دفع به مدربه إرنستو فالفيردي كبديل مكّنه، إضافة الى مهاجمه الأوروغوياني لويس سواريز، من انتزاع التعادل في الوقت بدل الضائع، بركلة حرة مباشرة من الأرجنتيني في الدقيقة 90، وتسديدة صاروخية بالقدم اليسرى لسواريز في الدقيقة 90+3، جعلت لاعبي فياريال يتحسرون على ضياع فرصة ذهبية لإلحاق الخسارة الثالثة فقط هذا الموسم بحامل اللقب.
وحملت الركلة الحرة التي سجلها ميسي الرقم سبعة له في الدوري الإسباني هذا الموسم، ما دفع مدرب فياريال خافي كاييخا الى القول: إن «الركلات الحرة بالنسبة الى ميسي هي بمثابة ركلات جزاء».
ورفع ميسي رصيده من الركلات الحرة مع برشلونة الى 41، بينها سبع هذا الموسم من 32 هدفا في صدارة هدافي الدوري المحلي. وبحسب موقع «أوبتا»، بات الأرجنتيني أول لاعب يسجل أكثر من ست ركلات حرة في موسم واحد ضمن البطولات الأوروبية الخمس الكبرى منذ 2006-2007.
وسيكون الظل الطاغي لميسي الحاضر الأبرز على ملعب ناديه، وموضع متابعة من غريزمان الذي كان قريبا من الانتقال لبرشلونة في صيف العام 2018، قبل أن يختار البقاء حيث هو، ويعلن ذلك في شريط مصور قبل كأس العالم في روسيا، حيث توج مع منتخب بلاده بلقب المونديال.
وعلى رغم أن الفرنسي سعى لطي الصفحة بإعلانه البقاء، لكن المسألة عادت لتطل برأسها في الصحافة الإسبانية مع اقتراب القمة بين الفريقين.
وفي تصريحات إذاعية، قال رئيس أتلتيكو إنريكي سيريزو ممازحا: إن مهاجمه «سيشكل شراكة هجومية جيدة جدا مع ميسي... في أتلتيكو».وأضاف  أرغب في مشاهدة مباراة فيها العديد من الأهداف وتمتع المشجعين الذين يتابعونها».
وسيحسم برشلونة بحال فوزه ، وجهة اللقب بشكل كبير، لاسيما وأن المباريات المتبقية له هذا الموسم هي في متناوله على الورق، ولأن التاريخ الحديث لا يقف الى جانب أتلتيكو الذي لم يتمكن في هذه المرحلة من الموسم من تخطي منافسه متى بلغ الفارق بينهما ثماني نقاط. ففي موسم 2015-2016، تساوى أتلتيكو مع برشلونة قبل مباراتين من نهاية الموسم، مقلصا الفارق من تسع نقاط، لكن النادي الكاتالوني تمكن من حسم اللقب لصالحه. وفي 2007-2008، فصلت ثماني نقاط بين الفريقين قبل نهاية الموسم بثماني مراحل، وتساويا قبل المباراة الأخيرة، لكن برشلونة خرج متفوقا وأنهى الموسم حينها ثالثا وأتلتيكو رابعا. وعلى رغم ذلك، شدد المدرب الأرجنتيني لأتلتيكو دييغو سيميوني على أن فريقه يحتاج الى أن يكون «في أعلى مستوى له» ضد برشلونة، مضيفا بعد الفوز على جيرونا «سنحاول أن نفوز. الأهم أن نكون جميعا معا».