أربيل: خالد ابراهيم
بأجواء من الفرحة والبهجة والسرور زينتها أضواء شجرة الميلاد بأبهى صورة وسط شارع الغزالي في أربيل استقبل عراقيو مدن إقليم كردستان برفقة القادمين من
مختلف المحافظات العراقية السنة الميلادية الجديدة.
وقُدمت في هذه الأجواء الخلابة للشارع الذي كان يزهو بألوان جميلة العديد من الفقرات الترفيهية للأطفال وكذلك الكبار لإضفاء أجواء من السعادة والسرور على وجوه المحتفلين. وأعرب الموجودون عن غامر فرحتهم وسعادتهم بقدوم السنة الميلادية الجديدة وتوحدت الدعوات والأمنيات في أن يعم الخير ربوع البلاد، وأن تكون أيام العراقيين كلها فرحاً وطمأنينة وسلاماً.
وتتميز أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة في أربيل بطقوس وعادات متوارثة، إذ تنشغل الأسر من أبناء الديانة
المسيحية جنباً إلى جنب مع المسلمين والأطياف الدينية والعرقية المختلفة في البلاد باستعدادات واسعة وصناعة الحلويات و"الكليجة"، فضلاً عن التزاور وتبادل التهاني فيما بينهم، إلى جانب تزيين شجرة الميلاد ووضعها في المنازل، وكذلك المناطق والأزقة والأسواق والأماكن العامة و"المولات" التجارية مع الأضواء المزركشة والبراقة إيذاناً ببدء عام جديد.