بغداد: شذى الجنابي
شكلت وزارة الصحة فريقاً تحت مسمى "مجموعة العمل الوبائية" تضمن ممثلين من الشرطة والأمن الوطني والحدود لمراقبة نسب المتعاطين ودخول المواد المخدِّرة المهربة، وأعلنت معاناتها من شح الأطباء النفسيين والباحثين الاجتماعيين لاستكمال علاج المدمنين.
وقال مدير الصحة النفسية في مستشفى بغداد التعليمي التابع لمدينة الطب الدكتور مشتاق طالب لـ"الصباح": إن ردهة الأمراض النفسية في المستشفى تضم قسماً خاصاً لمعالجة المدمنين والمتعاطين ومعالجة السموم، وهناك حالات تستوجب إكمال العلاج في المنازل ومتابعة الأهل والباحث الاجتماعي.
وأضاف أن هناك قلة باختصاصات الطب النفسي والباحثين الاجتماعيين النفسيين، فضلاً عن شح الأدوية، موضحاً أن المخدِّرات والكحول تستهدف فئة الشباب والمراهقين للأعمار بين 15ـ 35 عاماً باعتبارهم الضحية الأولى، وتكثر هذه الآفة في المناطق الشعبية الفقيرة والمزدحمة بالسكان.
وتابع أنه بالرغم من السعي الحثيث للأجهزة الأمنية بالقبض على المتاجرين بالمواد المخدرة وتفكيك شبكاتها، ما زالت تشهد البلاد ارتفاعاً في أعداد مدمني المخدرات والضالعين في المتاجرة بها، وملاحقة التجار وتشديد العقوبات الواقعة عليهم، فضلاً عن تعزيز دور الإعلام في توعية المواطن وتحذير الشباب بخطورة
تعاطيها.
وأعلن طالب عن وجود خطة تم العمل بها، تتضمن تشكيل فريق يسمى "مجموعة العمل الوبائية"، يضم مجموعة أطباء اختصاص بالطب النفسي وقائد شرطة، والأمن الوطني، وضباط الحدود يجتمع كل 6 أشهر لمعرفة نوع وكمية المخدرات التي تم تهريبها إلى البلاد، وأعداد المتعاطين والمتاجرين بها، مبيناً أن المستشفى يستقبل بين 20-27 شخصاً شهرياً من فئة الشباب لمعالجة هذه الآفة.
تحرير: علي موفق