{البطل السابق} البحرين أمام الإمارات وقطر بمواجهة الكويت

الرياضة 2023/01/07
...

 البصرة: أ ف ب 


يستهلُ حامل اللقب المنتخب البحريني لكرة القدم مشوار الحفاظ على اللقب بمواجهة قوية أمام منتخب الإمارات السبت على ملعب الميناء الأولمبي في محافظة البصرة، ضمن منافسات فرق المجموعة الثانية التي تشهد أيضاً مواجهة منتخبي الكويت وقطر ضمن النسخة الخامسة والعشرين من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، إذ يدخل المنتخب البحريني بقيادة مدربه البرتغالي هيليو سوزا الذي قاد الكتيبة الحمراء للإنجاز التاريخي بفوزه باللقب الخليجي من أرض الدوحة "النسخة الماضية" 2019، فيما حقق منتخب الإمارات اللقب مرتين، الأولى في خليجي 18 على أرضه في العام 2007، وكانت الثانية في خليجي 21 التي أقيمت في البحرين عام 2013.


انتقادات لسوزا

لم يسلم المدرب سوزا من الانتقادات التي طالته قبيل مغادرة الوفد إلى البصرة، بعدما أعلن القائمة النهائية للمنتخب البحريني وضمه لحارس واحد هو عبد الله يوسف، بينما غاب عنها المهاجمون محمد الرميحي وسيد هاشم عيسى والمخضرم إسماعيل عبد اللطيف وهداف الدوري البحريني في آخر موسمين لاعب نادي المنامة مهدي عبد الجبار، واستعاض عنهم بإبراهيم الختال وحمزة إدريس وعبد الله الخلاصي إلى جانب مهدي حميدان وكميل الأسود ومحمد جاسم مرهون وعلي حرم ووليد الحيام وأمين بن عدي وأحمد بو غمار وجاسم الشيخ.


غياب مبخوت

في المقابل، يقود منتخب الإمارات المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا الذي طالته سهام النقد أيضاً لعدم استدعائه هداف المنتخب الإماراتي التاريخي ومتصدر قائمة هدافي الدوري الإماراتي للمحترفين علي مبخوت، الذي لم يتأقلم مع فلسفة أروابارينا التي تعتمد على الضغط والمساندة الدفاعية في الهجمات المعاكسة بالإضافة إلى إصابة لاعبيه فايو ليما البرازيلي الأصل الذي تعرض للإصابة في العضلة الخلفية في التدريبات، ومشاركته أمام البحرين محل شك، معولاً على خبرة حارسه خالد عيسى ومعه ماجد حسن وحارب عبدالله سهيل والمهاجم كايو كانيدو.


الأزرق زعيم البطولة الإقليمية

في المباراة الثانية، سيكون "ملعب الميناء الأولمبي" ساحة امتحان لانطلاقة الكويت بتشكيلتها الشابة المتجددة أمام خصم قطري يخوض غمار المنافسات بالمنتخب الأولمبي المطعم بعدد من عناصر المنتخب الأول الذين شاركوا في مونديال 2022، ويتسلح المدرب البرتغالي روي بينتو بمجموعة من الشباب أبرزهم شبيب الخالدي، في ظل طي صفحة المخضرم بدر المطوع (37 عاماً) الذي لم يتمِ استدعاؤه علاوة على الأسماء الصاعدة مبارك الفنيني، حسن حمدان ومهدي دشتي، من دون أن ننسى حضور عدد من الأسماء الخبيرة من أمثال فهد الهاجري وخالد إبراهيم والحارس المخضرم سليمان عبد الغفور ويبقى الأزرق زعيم "البطولة الإقليمية" بعشرة ألقاب والأكثر تسجيلاً للأهداف في تاريخ كأس الخليج (194 هدفاً)، متقدماً على السعودية (163) وقطر (130)، غير أن ذلك لا يشفع له ليكون المرشح الأول لولوج النقطة الأعلى من منصة التتويج في البصرة.


العنابي لتعويض الإخفاق

من جانبه، يدخل "العنابي" البطولة وفي جعبته ثلاثة ألقاب يتشارك فيها المركز الثاني مع السعودية والعراق خلف الكويت وحققها في 1992 و2004 و 2014 بعد قرار الاتحاد القطري بخوض كأس الخليج بالمنتخب الأولمبي بقيادة مدربه البرتغالي برونو بينيرو بدلاً من المنتخب الأول الذي دربه طويلاً الإسباني فيليكس سانشيس، بهدف منح فرصة للاعبين الشباب لإظهار إمكاناتهم أملاً بتضميد جراح الخروج المؤلم من كأس العالم الأخيرة التي أقيمت على أرضهم حين تعرّض منتخبهم لثلاث هزائم متتالية وخرج من دور المجموعات.


 بينيرو.. الانسجام 

وسيكون الانسجام هاجس المدرب الجديد بينيرو في إيجاد تشكيل متناغم في ظل تعدد المنتخبات التي تلعب لها العناصر المدعوة، بعد استبعاد المهاجم محمد مونتاري صاحب الهدف المونديالي الوحيد للعنابي في كأس العالم في مرمى السنغال بسبب الإصابة، ليعوضه لاعب الغرافة أحمد علاء وهما اللاعبان اللذان لم يحصلا على كامل الفرصة خلال كأس العالم إلى جانب الحارس مشعل برشم والمدافعين طارق سلمان وهمام الأمين إلى جانب لاعبي الوسط عاصم مادبو وإسماعيل محمد، في حين ثمة مواهب اثبتت نفسها في الدوري المحلي قد تجد لنفسها مكاناً في التشكيل على غرار خالد منير وأحمد فاضل ونايف الحضرمي، إلى جانب تواجد أحمد علاء كرأس حربة يملك الخبرة والتجربة وقد سبق للمنتخبين الكويتي والقطري أن التقيا في كأس الخليج التي انطلقت في 1970، في 18 مباراة، فكانت الغلبة للأول في 11 مناسبة مقابل 6 للثاني بينما سيطر التعادل على مباراة واحدة.