نيويورك : وكالات
ما يعني أنه يمكن للهواتف المحمولة الاتصال بالأقمار الاصطناعية العابرة لإرسال الرسائل واستلامها، في الأماكن التي لا توجد فيها تغطية للهاتف المحمول.
وتوجد رقائق "كوالكوم" في العديد من الهواتف الذكية التي تعمل بنظام "أندرويد. وقد أعلنت شركة أبل عن توفر ميزة القمر الاصطناعي لجهاز أيفون 14.
لكن الخدمة متاحة حالياً فقط لإرسال واستقبال الرسائل النصية الأساسية في حالات الطوارئ. كان صانع الهواتف الذكية البريطاني، بوليت، أول من أطلق خدمة الأقمار الاصطناعية الخاصة به، متفوقاً على
أبل. وهي أيضاً للاستخدام في حالات الطوارئ، وستكون متاحة في مناطق محددة عند طرحها لأول مرة. وستتيح الشراكة الجديدة الخدمة نفسها للملايين من مستخدمي الهواتف الذكية الآخرين، من دون ربطهم بعلامة تجارية معينة، ولكن سيكون على عاتق الشركة المصنعة تمكينها. ويمثل "إريديوم" نظام هاتف الأقمار الاصطناعية الأصلي، إذ أرسل أول قمر اصطناعي إلى المدار في العام 1997. وأكمل تحديث شبكته المكونة من 75 مركبة فضائية في العام 2019. وتغطي الأقمار الاصطناعية الكرة الأرضية بأكملها وتطير في مدار منخفض، على بعد حوالي 485 ميلاً (780 كم) فوق الأرض، ويمكن لمجموعات منها التواصل مع بعضها البعض، وتمرير البيانات بينها.
وقالت شركة "كوالكوم" أنه في البداية، سيتم دمج الميزة الجديدة، المسماة "سنبادراغون ساتلايت"، فقط في شرائحها المتميزة، لذلك من غير المرجح أن تظهر في الأجهزة ذات الميزانية المحدودة. ولكن سيتم طرحها في النهاية على الأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وحتى المركبات، وستصبح أيضاً خدمة لا تقتصر على اتصالات الطوارئ، على الرغم من أنه من المحتمل أن تكون هناك رسوم مقابل ذلك.
ويعتبر الاتصال عبر الأقمار الاصطناعية على نطاق واسع، هو الهدف التالي للهواتف المحمولة، لأنه يعالج مشكلة المناطق التي لا توجد فيها تغطية قائمة.
وتميل هذه إلى أن تكون أكثر شيوعاً في الأماكن الريفية أو النائية.
وقد تم بالفعل نشرها بنجاح لتوفير تغطية النطاق العريض "برود باند" من خلال خدمات مثل ستارلينك، من إيلون ماسك.
وتعد خدمات النطاق العريض عبر الأقمار الاصطناعية سريعة وموثوقة بشكل عام، ولكنها أغلى من توصيلات الكابلات أو الألياف. وسيخضع استخدام الميزة للوائح الحكومة المحلية، إذ تحظر دول مثل الهند والصين استخدام هواتف الأقمار الاصطناعية.