جمعيَّة التشكيليين تحتفي بعاصم عبد الأمير

الصفحة الاخيرة 2023/01/09
...

 بابل: محمد إسماعيل


احتفت جمعية التشكيليين فرع بابل، صباح الجمعة الماضي، بالفنان الدكتور عاصم عبد الأمير، في حديث مفتوح عن تجربته رساماً وناقداً وأستاذاً جامعياً، أدار الاحتفال الفنان  الدكتور تراث أمين، مستهلاً بدراسة نقدية حول المنجز الجمالي للمحتفى به عراقياً وعربياً وعالمياً، بحضور شخصيات ثقافية وإعلامية وفنية وأكاديمية ومتابعين للحراك الفكري في المحافظة.

وقال رئيس الفرع الفنان اياد الزبيدي، في الاحتفال: إن "تجربة عاصم عبد الأمير تمتد عمودياً، من حيث عطائه كرسام وأستاذ وناقد"، مؤكداً: بينما يأخذ بعداً أفقي الانتشار من محافظته بابل إلى عموم العراق والدول العربية والعالم، بما حقق من تطلعات تشكيلية شهدت بها كبريات القاعات في العراق ومصر، وتونس، وفرنسا، وسواها.

وأضاف  الدكتور محمد أبو خضير، أن "الفنان عاصم أغنى الرؤى البصرية في الثقافة العراقية، بحيث أفدنا منه نحن المسرحيون تماماً كما أفادت الحركة التشكيلية من إبداعه"، لافتاً إلى أن عبد الأمير انتظم بين جماعة الأربعة، الراحلين د. محمد صبري وحسن عبود ود. فاخر محمد ود. عاصم عبد الأمير، إبان الثمانينيات، محققين مدرسة تشكيلية أطبقت شهرتها آفاق الثقافة العالمية، وما زال الأحياء من أعضائها يسهمون بتدفق نسغ الألوان في عروق اللوحة.

أما د. جواد الزيدي، فقال لـ "الصباح": إن "الفنان عاصم عبد الأمير، تجربة متفردة في الفن العراقي، أضفى ظلاً وارفاً على جيل ممن لحقوا بمرحلته الفنية"، منوهاً بأن تأثيره سيظل واضحاً في مستقبل الثقافة العراقية، فناناً وناقداً وأكاديمياً.

وأشار الفنان علي غسان إلى أن الاحتفالية كانت رائعة، استمتعنا خلالها باستعادة الذاكرة عبر طرح تجربة الدكتور عاصم وهو فنان غني بعطائه، "من وجهه نظري استعادة قراءة المشاوير الأولى مهمة جداً لتكون ملهمة للكثير، لأن تجاربنا هي خليط متنوع من تجارب الآخرين ونحن نطورها"، وفقاً لتعبيره.