الخرطوم: وكالات
قال رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان إنَّ المؤسسة العسكرية لن تلعب أيَّ دور في التحول الديمقراطي بالبلاد، بينما أرجع دقلو سبب تأخر العملية السياسية إلى محاولات ضم أطراف سياسية للاتفاق الإطاري.
وأضاف البرهان أنَّ “هدفنا تحقيق تحول ديمقراطي حقيقي في السودان من دون تدخل من المؤسسة العسكرية”، مضيفاً “التزام المؤسسة العسكرية بالعمل مع شركائها لوضع أسس وأطر عمل الجيش».
إلى ذلك، قالت المتحدث باسم القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري أسماء محمود محمد طه، في كلمتها لدى تدشين المرحلة النهائية للعملية السياسية: إنَّ “الفترة الانتقالية ستبنى على ما سيتم الاتفاق عليه خلال هذه العملية السياسية”، معربة عن أمل القوى المدنية في الوصول إلى اتفاق نهائي يضع حداً للأزمة السياسية في السودان.
وأوضحت أنَّ الاتفاق الإطاري ينأى بالمؤسسة العسكرية عن السياسة ويشدد على العدالة، مجددة الدعوة للقوى غير الموقعة على الاتفاق الإطاري للالتحاق بالعملية السياسية، معلنة انطلاق مؤتمر خارطة الطريق لتفكيك نظام الثلاثين من حزيران، التي هي من أمهات القضايا التي تتطلع الثورة لإنجازها.
من جانب آخر، صرح نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو بالتزام الشق العسكري بتشكيل سلطة مدنية كاملة في السودان، مطالباً القوة السياسية السودانية “بوضع خلافاتها جانباً والمضي قدماً بتنفيذ الاتفاق الإطاري”، معتبراً أنَّ الاتفاق الإطاري يشكل اختراقاً مهماً للأزمة السياسية في البلاد، مرجعاً تأخر إطلاق العملية السياسية في السودان إلى “محاولات ضم أطراف سياسية للاتفاق الإطاري.
