بغداد: منى محسن
أواخر الأشياء لا تعني نهايات مشوارهم، بل هي محاولة منا لنتابع خطواتهم ونسبر أغوارهم لمعرفة آخر أخبارهم وهم يواصلون تألقهم في رسم معالم لوحاتهم الإبداعية في مختلف تخصصاتهم ليصنعوا لنا ولجمهورهم ومحبيهم
نقطة ضوء يشار لها بالبنان ليُسهموا معاً في صناعة الجمال الذي نبحث عنه جميعاً عبر مجموعة من الأسئلة التي
تمنح للصورة معنى. ضيفنا اليوم نجم مبدع ومميّز في سماء الفن العراقي،
له تاريخ حافل بالإنجازات والنجاحات، إنه الممثل والمخرج القدير غانم حميد.
*آخر ذكرياتك عن مهنة صياغة المجوهرات وتحديداً “الذهب والفضّة”؟
- الذهب والفضّة أصبحا في حياتي وفي حياة الكثيرين محطة معيارية للكثير من دروب الحياة وتجاربها، رغم أني كنتُ أضعها بين يدي وأُديرها. آخر ذكرياتي معهما عندما سرق السارقون كل ما نملكه من الذهب والفضة والأشياء الثمينة في صالون حلاقة نسائي!
*آخر قرار اتخذته بشكل عاجل وندمت عليه؟
-عندما تركتُ دراستي العليا رغم أني أنهيتُ الجزء الأصعب فيها.
*آخر منصب إداري تبوأته، بما أنك كنت مشرفاً إدارياً ناجحاً لقنوات تلفزيونية محلية؟
- آخر منصب إداري هو مدير المسارح العراقية.
*آخر برنامج تلفزيوني أخرجته، بما أنك أخرجت العديد من البرامج التلفزيونية وأبرزها “عراق ستار”؟
- كان برنامجاً بعنوان “عسلنه غير”، وهو برنامج شعري قدَّمته شهد الشمري.
آخر ما يعانيه الفنان العراقي اليوم؟
العوَز وقلّة العمل، وفقدان الهوية.
*آخر رسالة توجّهها للقائمين على الفن العراقي؟
- احترام الإنسان العراقي، واحترام وإعلاء قيمة الفنان العراقي.
*آخر عمل درامي تلفزيوني شاركتَ به؟
The Home
*آخر مهرجان فني شاركتَ به؟
- مهرجان “جائزة المشاهير”، وكنتُ رئيساً للجنة التحكيم.
*آخر عمل مسرحي قدَّمتَه؟
- “يسكن قلبي”، على قناة العراقية.
* آخر تكريم حصلتَ عليه؟
- من مؤسسة عيون للثقافة والفنون.
* آخر وجه فني اكتشفته، خصوصاً وأنتَ صانع نجوم إعلامية وفنية، أبرزهم الفنانة إيناس طالب؟
- في المقبل من الأيام، هناك وجه
فني مختلف سيظهر قوياً، وهو من صناعتي!
*آخر مرة شعرتَ فيها بالإحباط؟
- عندما تيَقّنتُ أن جائزة الإبداع في وزارة الثقافة لا تستحق عناء التقديم لها، وأن لجان التحكيم فيها ليسوا أحراراً!
*آخر هواية مارستها بعيداً عن الفن؟
- الاهتمام الدائم باكتشاف الأجهزة الكهربائية الحديثة والمبتكرة.
*آخر ما تودُّ قوله لجمهورك ومحبيك؟
- أُحبّكم وسأظل دائماً داعماً للحرية وحقوق الإنسان ومشروعية مفهوم الوطن.