واشنطن: وكالات

زادت انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري في الولايات المتحدة في عام 2022 بنسبة 1.3بالمئة مقارنة بـ 2021. جاء ذلك وفقاً للتقديرات الأولية التي نشرتها أمس الثلاثاء مجموعة Rhodium Group، وهي شركة أبحاث غير حكومية، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".ولا تزال الولايات المتحدة التي تعد ثاني دولة في العالم في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بعد الصين، بعيدة جداً عن هدفها المتمثل في خفض انبعاثاتها، بنحو 50بالمئة مقارنة بكمية الانبعاثات في عام 2005.ووفقاً للتقديرات، انخفضت كمية الانبعاثات بنسبة 15.5بالمئة فقط مقارنة بما كانت عليه عام 2005.وارتفعت الانبعاثات حتى مع تجاوز الطاقة المتجددة طاقة الفحم على مستوى البلاد لأول مرة منذ أكثر من ستة عقود، مع توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة المائية 22بالمئة من الكهرباء في البلاد مقارنة بـ 20بالمئة من الفحم.قال بن كينغ، المدير المساعد في مجموعة Rhodium Group ومؤلف التقرير،: إن التقديرات الجديدة تعيد الانبعاثات على مستوى البلاد إلى مسارها على المدى الطويل بعد ما يقرب من عامين من الاضطرابات المرتبطة بفيروس كورونا.