البصرة : موفدو الصباح 

وصفت المذيعة الكويتية ريم التيتوني ،  بطولة الخليج ،  بالعرس الكروي الذي  يجمع أبناء الوطن الواحد ذي العادات والتقاليد واللغة المشتركة ، مشيرة إلى أنَّ موعد انطلاق منافساتها تعيد بذكرياتنا إلى الماضي ومدى محبتنا للبعض الآخر .

  وقالت الإعلامية والمذيعة الكويتية التي تعمل في قسم ( السوشل ميديا ) لجريدة النهار الكويتية الإلكترونية  لـ ( موفدي الصباح ) : العراق لم يستضف البطولة منذ 40 عاماً ، وسعيدة جداً وغير متخيلة انها ستقام في مدينة البصرة التي شاهدتها ( وايد ) حلوة ، وأضافت ، لقد زرت بغداد قبل 5 سنوات بدعوة من الاتحاد العراقي لكرة القدم ضمن حملته لبناء الملاعب ورفع الحظر عن اللعب على أراضيه ، والآن جاء الوقت الذي يقطف به أبناء الرافدين ثمار الجهد والمثابرة التي بذلوها باقامة البطولة على أرضهم وبين جمهورهم  بعد اكتمال بناء عدد من الملاعب العالمية وعلى أعلى المستويات  ، ومن حقهم أن يفرحوا كباقي دول الخليج عندما تقام البطولة على ملاعبهم .

 لم تشعر التيتوني أنها غريبة في البصرة ، إذ أكدت أنَّ  أهل العراق ( مني وفيني ) وهم ناس حلوين ويحبون الوناسة مثل أهل الكويت ، كما تذكرني طيبتهم بطيبة أهل البحرين لأني أساساً من هذا البلد . وتحدثت عن طبيعة عملها الإعلامي ، قائلة:  إنها سعيدة لانها تتجول يومياً بين الأزقة البصرية وفي الأماكن التراثية وعلى الكورنيش وتعمل تقارير مختلفة وترسلها إلى صحيفة النهار الكويتية ومن بينها تقرير ( سنبوسة أم عباس) الذي أخذ صداه يتزايد من خلال المتابعة الكبيرة له . وأكدت أنَّ العديد من الأشخاص في الكويت غيروا رأيهم وقرروا الحضور الى البصرة لمتابعة بطولة الخليج ،  بعد أن شاهدوا الفيديوات الخاصة بي على (السوشل ميديا) وأنا اتجول بكل أريحية في كل مكان في البصرة ، كما أوضحت لهم حفاوة الاستقبال والتسهيلات التي واجهتها في المنفذ الحدودي والذي لم يبعد أقل من ساعتين 

عن مركز المدينة . 

 تيتوني وصفت أجواء البصرة الباردة  بأنها شبيهة بالأجواء اللندنية ، مبدية سعادتها بما وصل إلى مسامعها من أخبار تقديم العراق لاستضافة بطولات كبيرة مثل العرب وآسيا ، مؤكدة أنَّ العراق قادر على ذلك نظراً لوجود ملاعب جميلة وعالمية، ولكن ينقص البصرة فقط الفنادق الكبيرة التي تسع للجماهير الكبيرة .

الإعلامية الكويتية المعروفة تشعر أنَّ مستويات المنتخبات المشاركة ماعادت مثل قبل في البطولات الخليجية السابقة ، وان أغلب فرقها تشارك في الخط الثاني أو الثالث، بينما تحضر منتخباتها الأساسية لبطولات أقوى مثل آسيا وتصفيات كأس العالم ، مع أنَّ هذه البطولة

 هي صاحبة الفضل على لاعبيها ومنتخباتها التي قدمتهم بصورة جيدة إلى العالم من خلال تسليط الإعلام عليهم ، أرشح البحرين التأهل إلى النهائي لأن الأحمر ينظر الى بطولة الخليج من منظار آخر ، وقدمت تنتوني شكرها وحبها للعراق والعراقيين وانها ترفع القبعة لهم على حفاوة الاستقبال ، متمنية أن يتأهل أسود الرافدين الى نهائي المسابقة  .