علي خليفة يجعل الجدران القديمة تنبض بالحياة

الصفحة الاخيرة 2023/01/15
...

 الكوت: محمد ناصر


بأدواته البسيطة، وإمكانياته الشخصية يخصص الفنان المجتهد علي خليفة جزءاً من وقته وماله، للرسم على الجدران، في محاولة منه لنثر الفرح على جدران متهالكة يعيد لها ألقها ويجعلها تنبض بالحياة.

ويقول خليفة لـ "الصباح" إن: الرسم على الجدران هو المتنفس الذي يصبح كالإدمان، لأنه باختصار عالم آخر، كما أن لكل إنسان عالمه الخاص الذي يتنفس من خلاله، و"أنا أحب عملي وأخلص له في محاولة لتكون مدينتي أحلى وأجمل".

وتابع: أرسم على أي جدار يكون صالحاً للرسم سواء لمنزل أو مدرسة أو رياض الأطفال أو حديقة عامة، شرط أن يكون الجدار عاماً، ويكون العمل عليه من دون مقابل وعلى وفق برنامج ووقت نحدده، "وليس للرسام طموح أو هدف محدد دائماً، وخاصة رسام الجداريات، إذ نطمح بالمزيد والجديد في تلك الأعمال"، وفقاً لتعبيره.

وعن أهمية ما يرسم في شوارع بغداد، يقول: مثلما تحتاج بغداد للعمران والنظافة، نجد الشارع يعشق وبشدة ويحتاج للرسومات والألوان التي نعمل عليها، والأكثر من ذلك نجد المواطنين يتفاعلون معها كما لو كانت مدينة عصرية جديدة، "فالرسوم تجذب الناس إليها بشدة".