بغداد: نوارة محمد

قيس حسن الروائي الذي عودنا على طرق موضوعات متفردة ولا تخطر في أذهان الكتَّاب الآخرين، كتب في الرواية كمن يؤرخ التاريخ واعتاد أنْ يعود لسنوات الجوع والحروب والمأساة يصورها ويجسد صراعاتها وكتب "تحت سماء الشيطان" الذي صدر عام 2014 عن دار عدنان و"جبنة في علبة كبريت" عام 2017 الصادر عن دار سطور، و"فاروق وهالينا".. الكتاب الذي ينتمي لجنس السيرة الغيريَّة، وعمل إعلامياً في أهم المؤسسات التلفزيونيَّة والصحفيَّة، لكنه يرى أنَّ الكتابة شغفه الذي لا يكاد ينتهي.

يقول حسن عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وعضو نقابة الصحفيين العراقيين، وعضو النقابة الوطنية للصحفيين في العراق، عن آخر ما يشغله في حقل الكتابة: إنَّ "لدي رغبة ملحة وبذلت جهدي في تحقيقها عن نساء قتل أزواجهنَّ في الحرب، وتزوجن مرة ثانية، واكتشفن أنَّ أزواجهنَّ لم يقتلوا، بل كانوا أسرى وعادوا إلى العراق. حقيقة وصلت إلى امرأة وافقت في البداية، ولكنها ترددت وامتنعت".