فن تحريك الدمى يخاطب جمهوره عبر {السوشيال ميديا}

الصفحة الاخيرة 2023/01/26
...

 السليمانية: عذراء جمعة


"بدأتُ الترويج لفن تحريك الدمى على منصات التواصل الاجتماعي، من خلال صفحتي الشخصية عبر أعداد حلقات متنوعة تخاطب فئات مختلفة، منهم الأطفال والكبار وذوو الاحتياجات الخاصة"، يقول المخرج المختص بفنون الدمى مهند فالح جميل في إشارة إلى قد تكون عبارة عن مقدم برنامج أو مراسل أو صانع محتوى ويناقش قضايا متعددة، فإن تحريك واخراج الدمى يحمل صعوبات في الترويج كونه فن. 

ويرى أن التقبل عادة يكوم من الجمهور بعد الترويج للفن، كما يضيف أنه: ومنذ بداية العام الحالي باشرت مشروعاً خاصاً بذوي الاحتياجات الخاصة مع شخصية "نوشة"، فضلاً عن انجاز حلقات مع تونس، مصر، والجزائر تبث كسلسلة حلقات تلفزيونية على صفحة "الفيس بوك"، مشيراً إلى أننا نسعى لتأسيس منظمة خاصة بالأطفال، وننتظر عدداً من الشركاء في فرنسا وألمانيا، لأن عملنا بالأساس إنساني، حيث تم اختيار هذه الشريحة بسبب التنمر الذي يتعرضون له، لافتا إلى أنهم لا يعرفون الكره أو الإساءة وأنهم مسالمون جداً، وتمَّ بث فيديوهات عن مصابي متلازمة داون عبر نقل مباشر من العراق، مؤكداً أن "طموحي أن نبث هذه الفيديوهات في عموم الوطن العربي".

ويشير إلى وجود خطة قيد الدراسة مع منظمة الشهيدة بنت الهدى لتوسيع العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، لأنَّ قسماً منهم يستطيع الكلام من خلال العروض الخاصة بهم، للمساعدة في علاجهم. 

 وأوضح أنه: قد تمت استشارة أطباء علم نفس الأطفال للتأكد من أن هذا الأمر يسهم في علاجهم، "لقد قمنا مراسلة الكثير من المعاهد الخاصة بهذه الشريحة، ولكن لم نجد التقبل منهم، أو من المحتمل أنهم لم يستوعبوا الأمر جيداً"، وفقاً لتعبيره. وأشار إلى أن فن تحريك الدمى برز من خلال برنامج "عمو فرحان" عام 2016، واخرجت 1350 حلقة منه، وهو مستمر إلى الآن ولديه جمهور واسع، فضلاً عن أن طلبة معاهد الفنون الجميلة اختاروا الشخصية كدراسة بحث ولفئة الأطفال، "أنا أصمم وأصنع الدمى بالتعاون مع شركات عالمية، لكي تكون صناعة ممتازة، كما أنني أعد وأخرج جميع الأدوار".