القاهرة: إسراء خليفة
شارك وفد يمثل العراق، أمس الأربعاء، في اجتماع الدورة 42 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في الدوحة، لمناقشة عدد من المواضيع، أبرزها الحدث المعنون "الأشخاص ذوي الإعاقة والفقر متعدد الأبعاد: مواصلة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 وما بعدها".
وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط: إنَّ الحدث رفيع المستوى اليوم يُعد انطلاقة جديدة في العمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، بالتركيز على أهم القضايا التي تمس حياة المواطن العربي أياً كانت الفئة الاجتماعية التي ينتمي إليها.وأضاف انه من خلال هذا الجمع الكريم من الوزراء وكبار المسؤولين من الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين، نطلق دعماً جديداً لإحدى أهم الفئات الأولى بالحماية الاجتماعية وأعني هنا "الأشخاص ذوي الإعاقة"، من خلال مبادرة الأمين العام للجامعة العربية بإطلاق "العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032"، والذي تم إعداده بشراكة مثمرة مع المنظمات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة. وقال أبو الغيط: إنَّ الترابط الوثيق ما بين تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والمسائل المتعلقة بالفقر بمختلف أبعاده، فتكلفة التكفل بالشخص المعاق تزيد بنسبة تقدر من 32 % إلى 38 % عن الشخص العادي.. وهي نسبة مرتفعة قد لا تستطيع كل المجتمعات تحملها.. وهنا يأتي الدور الهام للمبادرات العربية، وفي مقدمتها مبادرة العيش باستقلالية، التي أطلقناها في دولة الإمارات العربية المتحدة بالشراكة مع اتحاد الغرف العربية، وبالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومنظمة العمل العربية، ومعرض أكسبو أصحاب الهمم.وأشار ابو الغيط إلى بعض التوصيات التي اعدتها الجامعة العربية وهي تنفيذ مسوح جديدة مرقمة حول الفقر متعدد الأبعاد، والأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تحديث البيانات المتوفرة، والوقوف على اتجاهات التغيير على نحو دقيق.