نصير الشيخ 

أبَنَ أدباء وشعراء ومثقفو ميسان الشاعر الراحل السيد حامد حسن الياسري في أمسية أقيمت في قاعة ميشا بمقر اتحاد أدباء وكتاب ميسان. حيث أوقدت الشموع عند صورة الشاعر الراحل ووزعت الورود حول صورته في طقس احتفالي يشي بالحزن على فقد هذه القامة الأدبية التي كانت وستظل لها حضورها الفاعل في المشهد الشعري للمدينة.

ابتدئت الأمسية التي قدمها الشاعر والناقد جمال جاسم أمين بتناول محطات مضيئة من حياة الشاعر وحضوره نقابياً في تأسيس فرع اتحاد أدباء وكتاب ميسان منذ التسعينيات مع لمحات مضيئة من حياة الشاعر الراحل في نشر قصائده ومشاركاته الفاعلة في المهرجانات والأماسي والندوات الشعرية، وعمله الدؤوب طيلة حياته في تقديم مشهد أدبي يليق بالمدينة وأدبائها.

وقدم الشاعر والناقد علي سعدون شهادة استذكار عن الشاعر الراحل تناول فيها حضوره الشعري ودوره في قيادة اتحاد أدباء وكتاب ميسان في فترة التسعينيات، وامتلاكه روحية الحوار والتسامح.

ثم جاء دور الشاعر والناقد نصير الشيخ متحدثاً عن حضور الشاعر الراحل ودوره في احتضان الشعراء الشباب واستيعاب التجارب الشابة ورعايتها. وانبثاق فكرة تأسيس منتدى الأدباء الشباب في بداية الثمانينيات، مروراً بإصداراته الشعرية وحضوره ومشاركاته في المهرجانات الأدبية.

ليأتي دور الشعر مؤبناً الشاعر الراحل حامد الياسري، حيثُ الشاعر مهند عبد الجبار عبر نصه المؤثر الذي ضمنه مناخات حياة الشاعر وساعات رحيله. 

ليقرأ بعدها الشاعر أحمد شمس نصه الشعري والذي تساءل فيه عن رحيل الشاعر وفقده في هذا الوجود.

وكان مسك ختام الأمسية الشاعر خالد عبد اللطيف في قصيدة عمودية وجدانية ضمنها مناقب من حياة الشاعر وذكرياته.