{سينسا}.. تقنيَّة لتوفير تجارب بشريَّة ذكيَّة

علوم وتكنلوجيا 2023/01/31
...

 إسبو: أ ف ب


في أعقاب إعلانها الاستحواذ على شركة للذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي مقرّها في أميركا الشمالية في كانون الأول من العام 2022، أعلنت "تكنوتري"، المنصة الرقمية العالمية الرائدة في مجال خدمات تكنولوجيا الجيل الخامس (5 جي) والتقنيات القائمة على السحابة، إطلاق "تكنوتري سينسا". تعدّ "تكنوتري سينسا" تقنية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تمتد عبر حافظة "تكنوتري" بأكملها، لتمكين إنشاء مخططات قابلة للتكوين، من شأنها إضفاء الطابع الإنساني على منصات التجارب الذكية في مجال الاتصالات والرعاية الصحية والشمول المالي والترفيه.

ستتولى منصة "سينسا" للتجارب الذكية تحويل مزوّدي خدمات الاتصالات من مجرد جهات تمكين إلى منسّقين لمنظومات الخدمات المعتمدة على الشبكة لتحقيق الدخل من شبكات الجيل الخامس (5 جي)، مع مراعاة المشاعر البشرية.

مع تسارع التطورات التكنولوجية في تطبيقات الواقع المعزّز والواقع الافتراضي، والاتصالات القائمة على تقنية الجيل الخامس (5 جي)، والتخصيص المدعوم بالذكاء الاصطناعي، ستتحوّل التجارب الرقمية قريباً من تقنيات قائمة على الشاشة إلى تقنيات معتمدة على الحواس. تتميّز منصة "تكنوتري سينسا" بأنها مستوحاة من فكرة أنَّ البشر هم مخلوقات حسيَّة وأنَّ الحواس البشرية تعدّ جزءاً لا يتجزأ من هويتنا ومن طريقة تصرفنا. بالتالي، من شأن نهج "سينسا" الرائد أنْ يجعل منتجات الاتصالات أكثر ارتباطاً عاطفياً بالعملاء، وبالتالي، أنْ يبسّط التعقيدات الرقمية التي تؤثر في الحواس. 

تعدّ التجارب الرقمية ذات الصفة البشريَّة مؤهلة بشكلٍ أفضل للتواصل مع المستخدمين وبناء روابط دائمة مع العملاء؛ بالتالي ستوفر "سينسا" تجارب عملاء ذكية ومخصّصة من خلال الاستخدام الشفاف والآمن للبيانات.

تتمتع منصة "تكنوتري سينسا" بقدرات التحول الرقمي وتبني الموارد الرقمية التي تدمج تجارب هندسة الذكاء الاصطناعي القائمة على تقنية الجيل الخامس (5 جي) على السحابة، وتتيح تحقيق الدخل من منظومة الخدمات على محرك منصة "تكنوتري مومنتس" ونهج التفكير بطريقة المنصات.

وفي معرض تعليقها على هذا الإنجاز الجديد، قالت بادما رافيشاندر، الرئيسة التنفيذية لشركة "تكنوتري": "يسهم إطلاق منصة تجاربنا الرقمية الجديدة في مجال الاتصالات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بإطلاق العنان لأبعاد جديدة من خدمات الاتصالات، ويحوّل التجارب الرقمية من كونها مؤتمتة إلى قائمة على الحواس، ما يوفر قدرات بشريَّة متطورة وتواصلاً عاطفياً من خلال معالجة التعقيدات الحسيَّة".