ياسر الربيعي.. إعلامي يطرح معاناة السلطة الرابعة

الصفحة الاخيرة 2023/02/06
...

  بغداد: الصباح 


ياسر باسم عبد الواحد، لم يكن له في تخصصه نصيب "بكالوريوس في العلوم المالية والمصرفية"، إنما استهل مشواره العملي بين الورق الأسمر، محرراً للأخبار السياسية والفنية، ما مكّنه بعد ذلك من دخول الإعلام المرئي من خلال تقديم البرامج، فكان الظهور الأول له من خلال شاشة قناة زاكروس الفضائية، ثم قناة النعيم، وبعدها قناة التغيير الفضائية، قدم خلال مسيرته الإعلامية عدداً من البرامج وصنع الكثير من "الروبورتاجات" والأفلام الوثائقية.

الربيعي من مواليد الكرادة الشرقية ببغداد في الخامس من آب 1993، وحاصل في العام 2016 على شهادة البكالوريوس.

يقول الربيعي لـ "الصباح"، إن : الطموحات لا تقف عند حدود معينة، فهو ما زال يستمع إلى آراء الآخرين من رواد المجال نفسه، فضلاً عن الجمهور "صغيرهم وكبيرهم".

ويضيف أن "فكرة التقديم التلفزيوني ألهمها إياه الإعلامي السوري أحمد فاخوري، إنه قدوتي وأتمنى أن أحظى بأدواته وقاعدته الجماهيرية نفسها المبنية على تميزه وأدائه الفريدين"، وفقاً لتعبيره. 

حاز الربيعي على الكثير من الجوائز الفنية والإعلامية من مؤسسات ومهرجانات مشهورة، لكنه لم يقف عند هذا الحد، إنما يطمح إلى دخول المجال التمثيلي برفقة عدد من الممثلين والفنانين، "نستعد لعمل درامي يخطط لإنجازه قبيل شهر رمضان الكريم"، ولم يكشف مزيداً من تفاصيل العمل، لأنه غير مخول بالتصريح بحسب قوله. 

ويكشف الربيعي أن عمل تحرير الأخبار وصناعة القصص الخبرية يستهويانه، لكنه يؤمن بأن "شراكاً كثيرة تمنع السلطة الرابعة من أن تؤدي دوراً حقيقياً وأكثر جدوى، في مقدمتها أزمة التمويل المالي، ومشكلة تسويق الصحف ومزاج الناس الذي لم يعد يتقبل الورق، بل يكتفي مع كل وجبة طعام بحفنة من الأخبار السطحية"، أضاف بأسى.

ويستعد الربيعي، خلال أيام، لإدارة عرافة حفل مهرجان سنوي محلي، يعنى بالقضايا الفنية والثقافية.