أكد رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي أن العراق لن يكون طرفاً في أي نزاع إقليمي، بل أنه يريد أن يكون مركز ثقل من أجل استقرار ومصالح المنطقة وإبعاد شبح الصراعات والحروب عنها خدمة لمصالح شعبه ومصالح دول المنطقة، وكشف عبد المهدي عن زيارة قريبة سيقوم بها إلى الرياض لعقد اتفاقات مع المملكة العربية السعودية على غرار الاتفاقات الموقعة مع مصر وإيران والأردن.
وقال عبد المهدي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس الثلاثاء: "نتابع على مدار الساعة موضوع السيول والمياه"، مؤكداً أن "الأمور لغاية الآن مسيطر عليها، ونحاول تصريف المياه إلى جميع الانهر الموجودة، ونحن بذلك نحاول السيطرة على هذا الملف وإبقاءه كنعمة وهبة إلهية لخزن أكبر كمية من المياه".
وتطرق عبد المهدي إلى خطوات المجلس الأعلى لمكافحة الفساد، حيث أكد "أننا نواصل بجد متابعة أعمال هذا المجلس، وأن هناك الكثير من المبادرات التي بدأت تسجل في كيفية محاصرة الفساد، ومن بينها مسألة توطين الرواتب، ولذلك فلقد أشرنا مسبقاً أن الفساد هو منظومة وليس سراقاً أو فاسدين فقط رغم وجودهم، ويجب علينا تطويق الفساد وتفكيك منظوماته".
يأتي ذلك في وقت أقر فيه مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها أمس ضوابط إعارة الموظف للعمل بالقطاع الخاص، كما صوّت مجلس الوزراء على عدة آليات وضوابط لأجل تحسين بيئة الاعمال والاستثمار، وافتتح رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي أمس الثلاثاء، معرضاً للوثائق والمخاطبات الرسمية للنظام المباد، يوثق قرارات إبادة جماعية وأحكاماً جائرة بحق العراقيين موقّعة من قبل رئيس وأركان النظام المباد، كما أصدر عبد المهدي بيان تعزية في الذكرى السنوية لاستشهاد السيد محمد باقر
الصدر.