دعا رئيس الجمهورية برهم صالح، روسيا الى المشاركة الفاعلة في اعمار البلاد والاستثمار في قطاعات النفط والطاقة، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود الاقليمية والدولية لمكافحة التطرف والإرهاب، بينما أكد أهمية تبني الخطاب المعتدل لتعزيز قيم التسامح والتماسك بين ابناء الشعب العراقي.
وأفادت بيانات رئاسية تلقتها «الصباح»، بأن صالح أكد، خلال استقباله المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الاوسط ودول افريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف والوفد المرافق له، «اهتمام العراق بتعزيز العلاقات مع روسيا الاتحادية على الصعد السياسية والاقتصادية والاستثمارية».
واشاد صالح بـ»الروابط التاريخية العميقة التي تربط البلدين الصديقين»، داعياً الجانب الروسي الى «المشاركة الفاعلة في اعمار البلاد والاستثمار في قطاعات النفط والطاقة».
وشدد صالح على «ضرورة تضافر الجهود الاقليمية والدولية لمكافحة التطرف والإرهاب وتخفيف التوتر وتوسيع آفاق التعاون تعزيزاً للأمن والاستقرار في المنطقة».
من جانبه، نقل بوغدانوف تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى الرئيس برهم صالح، مجدداً دعم بلاده، حكومة وشعباً، للعراق والرغبة بتطوير العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.
ولدى استقباله رئيس ديوان الوقف السني الدكتور عبد اللطيف هميم، أكد رئيس الجمهورية «أهمية تبني الخطاب المعتدل لتعزيز قيم التسامح والتماسك بين ابناء الشعب العراقي».
وشدد صالح على «ضرورة ان تكون لرجال الدين مساهمة فاعلة في التصدي للظواهر السلبية في المجتمع، ومحاربة التطرف والغلو والفساد وارساء مبادئ الدين الاسلامي الحنيف المستندة الى السلام»، مشيداً بـ»دور رجل الدين في حماية اللحمة الوطنية والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع العراقي».
من جانبه، ثمن الهميم «جهود رئيس الجمهورية بتعزيز الوحدة الوطنية وتقريب وجهات النظر بين الجميع بما يحقق الامن والاستقرار والازدهار في البلاد».
في غضون ذلك، بحث صالح لدى استقباله رئيس حزب التجمع المدني للإصلاح (عمل) سليم الجبوري، «تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، وانفتاح العراق على محيطه العربي والاقليمي وبما يعزز من مكانته ودوره الريادي، فضلا عن مناقشة الاحداث في المنطقة والتأكيد على ضرورة النأي بالنفس واعتماد سياسة الحوار المثمر
والبناء».