بغداد: منى محسن
أواخر الأشياء لا تعني نهايات مشوارهم بل هي محاولة منا لنتابع خطواتهم ونسبر أغوارهم لمعرفة آخر أخبارهم وهم يواصلون تألقهم في رسم معالم لوحاتهم الإبداعية في مختلف تخصصاتهم ليصنعوا لنا ولجمهورهم ومحبيهم نقطة ضوء يشار لها بالبنان ليُسهموا معاً في صناعة الجمال الذي نبحث عنه جميعاً عبر مجموعة من الأسئلة التي تمنح للصورة معنى.
ضيفنا اليوم يمتلك صوتاً عذباً فيه شجن عراقي مميّز، وغنّى كل الألوان الغنائية وأبدع فيها. إنه النجم المتألق صلاح حسن.
*آخر ما أضافته لك عائلتك
الفنية؟
- العائلة لها دور كبير، وثقتها الكبيرة بموهبتي هي من قادتني لما أنا عليه الآن، أما الناحية الأخرى، فهي مشاركة أشقائي ببعض الأغاني والألحان.
*آخر أخبار رياضة كرة القدم معك، خصوصاً أنّك كنتَ لاعباً في نادي الطلبة؟
- الرياضة بعد الفن هي من أكثر اهتماماتي، حضرت مباراة المنتخب العراقي، والحمد لله كان الفوز حليفنا، أما مشاركتي الأخرى المتواضعة فهي تقديم عمل غنائي داعم لبطولة خليجي 25.
* آخر ما تودُّ قوله عن ما قدَّمته من أُغنيات، هل أنت راضٍ عن نفسك؟
- بالتأكيد أنا راضٍ، لكني ما زلتُ مجتهداً لتقديم الأجمل.
*آخر الصعوبات التي تقف عائقاً أمام انتشارك عربياً؟
- أُغنية "يا عراق" وأُغنية "تعب سهر" أخذتا صدى واسعاً على الصعيد العربي. الاستمرار يحتِّم التعاقد مع شركات فنيّة عربية، لكن لسوء الحظ لم يحدث ذلك.
*آخر ما يُعانيه الفنان العراقي اليوم؟
-هناك أجيال مختلفة، الجيل الأقدم دائماً يحاول مواكبة الجديد. وأعتقد أن هذه هي أكبر المشكلات، فأحياناً للحفاظ على المستوى الفنّي وتاريخنا الذي قدّمناه، وأحياناً أخرى لعدم القناعة بالأغاني الحديثة.
*آخر موقف محرج تعرَّضتَ له؟
- لم يكن الموقف مُحرجاً بقدر طرافته، مُعجب طَلَب أن يصوّر سيلفي معي، وأثناء التصوير قال "تشرّفتُ بلقاء الفنان نصرت البحار".
*آخر ما تكون ردة فعلك لو طلبت ابنتك الوحيدة مريم الولوج إلى عالم الغناء؟
- الحمد لله مريم الآن بفرقة عراقية جديدة تُدعى "سومريات" بقيادة المايسترو علاء مجيد، وقدَّمت أول أعمالها في الشهر المنصرم، قدَّمت مريم أُغنية "عد وأنا أعد" منفردة، وشاركت بصولو بأُغنية أخرى، وكانت من أنجح الحفلات وأنا فخور جداً
بها.
*آخر وصف تضعه للأُغنية العراقية اليوم؟
- الأُغنية العراقية جميلة، تدخل القلب بمفرداتها العراقية "اللهجة العراقية" المتميّزة.
*آخر ملحن تعاملتَ معه؟
-آخر أغنية كانت من ألحاني، وهي بعنوان "أشهد أن".
*آخر أُمنية تتمنّى أن تتحقق؟
- أُمنيتي هي أُمنية كل العراقيين، ألا وهي أن يزدهر العراق ويرتقي لمصاف الدول المتقدِّمة.
* آخر ما تودُّ قوله لجمهورك ومحبيك؟
- أشكر جمهوري وأقول لهم، لولاكم لم يكن هناك صلاح حسن، أنتم دائماً في القلب.
*آخر مشاريعكَ الفنية؟
- حالياً لديّ بعض الأغاني، وعليّ اختيار الأنسب منها، وهناك جولة فنيّة في دول أوروبية وأميركية.
